"راق عيشي مؤقتا و مزاجي منذ علمت بمنحة الانتاج
و اعتقدت بأنه عن قريب يبدل الله ازمة بانفراج
و جعلت من المؤمل حسابي قد اتاني بالبدر عبر الدياجي
فابتنيت من الاماني قصورا عشت فيها بكامل الابتهاج
و عملت مخططا للثياب و كباش و نعاج
وخصصت للادخار نصيبا و نصيبا لطارىء او علاج
ووعدت ام الفلافل خيرا فنعمت باكرم الازواج
و ترائت في حلل تتهادى من حلى خالص الوهاجي
و نهضنا في عزة البدر نسعى قبل ما الصبح يأذن بانبلاج
و اخيرا و بعد طول انتضار حل ركب فخامة البسطاجي
فاشرأبت اعناقنا نحو ظرف فض حالا بلهفة المحتاج
و التففنا لفورنا بمدير كالتفاف الفراش حول السراج
قيل وزع لكي نودع فقرا كن رحيما بهذه الافواج
قال مهلا من طباع مليم ذي دلال يبطيء و يفاجي
و تسلمت منحتي فحسبت و اعدت مخافة الاحراج
هي تسعة من المئات عليها ستة عشر من فوقها مثل تاج
و سألت الزميل قال مثلي قلت مشكي حسابنا باجي
و سكتنا من خيبة و كأننا حول قبر بساحة الزلاج
و رجعت لزوجة ام منها من سليط اللسان لست بناج
سألتني قلت بشرى و بشرى جاد ربي بعلفة الدجاج
بيد اني وعدتها وعد حر اني سأنهي الى المدير احتجاجي
لست ادري أمنحة قرروها لمرب ام منحة القرباجي
ذاك حظي و حظكم زملائي ضنك عيش و قسوة الحلاج
سوف نبقى في بؤسنا لو جمعنا علم طه و حكمة الحلاج
هذا فصل كم فصول رأينا فمتعنا من روعت الاخراج
هده قصيدة هزلية قالها احد المعلمين
عبد المجيد شيبة
حول منحة الانتاج
عبد المجيد شيبة
حول منحة الانتاج
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire