الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

mercredi 19 juin 2013

:: الغابري: السلفية.. أخطاء منهجية قاتلة، وصناعة لفرعون، واحتقار للأمة




يرى الكاتب محمد الغابري أن السلفية مصطلح غير مشروع البتة، ولم تأت في القرآن إلا في معرض الذم فمبدؤها - كما يقول-  من فرعون وقومه، ودعوتها صناعة للفرعون.

ثم يمضي الكاتب في ذم السلفية واتهامها بارتكاب الأخطاء القاتلة فيقول: "السلفية في تعاملها مع الشئون المختلفة في الإسلام غارقة في أخطاء قاتلة"، إذ هي من وجهة نظره "منهج خطأ يؤدي بالضرورة إلى أخطاء شاملة".

ثم يمضي معدداً التهم للسلفية بأنها تعمل على استبعاد القرآن الكريم وتقديم الحديث النبوي عليه، ويصور السلفيون البخاري ومسلم بأنهم معصومين من الخطأ فعطلت السلفية العمل ببعض الآيات والسور وحولت الأحاديث النبوية من نعمة إلى نقمة.
من جهة ثانية يرى الغابري أن السلفية جعلت من قضية ولي الأمر سبيلاً إلى صناعة الفرعون الفرد المتأله المستبد.
ثم ناقش الكاتب مصطلح السلطان فيرى أن اقتران المصطلح "بالسياسة والدولة والأمير هو وصف بشري محض يتعارض مع القرآن الكريم"، وبناءً على ذلك يرى الكاتب أن الأحاديث التي جاء فيها ذكر الإمامة أو السلطان هي مختلقة ولا صحة لنسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فحديث "الأئمة اثنا عشر كلهم من قريش" لا معنى له كما يقول، وحديث "سيكون أمراء ويكثرون، قالوا فماذا نفعل، قال: وفوا بيعة الأول فالأول، وعلق الكاتب عليه بالقول: "إنه حديث يصلح فقط لهارون الرشيد الذي جعل ولديه الأمين والمأمون وليي عهد". وأما حديث "من فارق السلطان قيد شبر مات ميتة جاهلية"، فيرى الكاتب أن لغة الحديث بشرية صرفة؛ لأن مصطلح السلطان كما يقول مأخوذة من عهود الانحطاط ، وأما حديث "أعطوهم الذي لهم وسلوا الله الذي لكم" فمضمونه - كما يقول - "أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفرغ الأمة تفريغاً كاملاً ويعبد الناس للأمراء"، ثم يتساءل الكاتب: "أي إسلام وأي دين ينقل الناس من الإسلام لله رب العالمين إلى الاستسلام الكامل للأمير،للطاغوت!!.".
ثم يستطرد الكاتب معلقاً على قضية طاعة ولي الأمر التي ينادي بها السلفيون، والتي أدت كما يرى "إلى سلب الأمة إرادتها واحتقارها باعتبار ذلك سلسلة إلى ترسيخ قضية طاعة ولي الأمر معلقاً على هذا الصنيع بأن "السلفيين رضوا لأنفسهم موقع هامان".
مضيفاً: "إنهم يصورون الإسلام رسالة ناقصة نقصاً، ويظهرونه على أنه إنما جاء لتعبيد الأمة للفرد".
ثم يخلص الكاتب في ختام مقاله إلى أن السلفية جعلت لنفسها سلطة دينية تضفي الشرعية على حالات غير مشروعة البتة وتخدم الصنمية البشرية بكل الطرق، وفي المقابل تتشدد مع المجتمع وتقدم الإسلام على أنه كله محظورات وممنوعات، وتحتقر الأمة وتخاطبها باستعلاء.

المصدر: (الأهالي- العدد 102)


انتهى النقل



تعليق في يخص  مصطلح أولي الامر جمع لا مفرد لها 
و مصطلح ولي امر مفرد و جمعها اولياء امر او امور
سلاطني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire