الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

mardi 11 juin 2013

تقول الحكاية إن نسّاجاً ماكراً أوهمَ الملك بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته. وجلس النسَّاج وراء النَّوْل محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً. جاء الوزير ولم يرَ الثوب، لكنه أبدى إعجابه به كي لا يبدو غبياً. وجاءت زوجة الملك وتنهَّدت إعجاباً بالثوب كي لا يُقال إنها غبية. وجاء الملك ولم يرَ الثوب أيضاً، لكنه اصطنع ما اصطنعه الآخرون كي لا يبدو ملكاً غبياً. انتهى النسَّاج من حياكة الثوب الوهميّ، ولبس الملكُ الثوبَ وخرج عارياً يتبختر بين الناس الذين راحوا يتسابقون في إصدار تأوّهات الإعجاب بالثوب الذي لا يراه الأغبياء. لكنَّ طفلاً صغيراً أشار بإصبعه الصغيرة إلى الملك العاري وصرخ: الملك عارٍ. وفجأة اكتشف الناس أن الملك عارٍ حقاً!

تقول الحكاية إن نسّاجاً ماكراً أوهمَ الملك بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته.

وجلس النسَّاج وراء النَّوْل محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً.

جاء الوزير ولم يرَ الثوب، لكنه أبدى إعجابه به كي لا يبدو غبياً. وجاءت زوجة الملك وتنهَّدت إعجاباً بالثوب كي لا يُقال إنها غبية. وجاء الملك ولم يرَ الثوب أيضاً، لكنه اصطنع ما اصطنعه الآخرون كي لا يبدو ملكاً غبياً.

انتهى النسَّاج من حياكة الثوب الوهميّ، ولبس الملكُ الثوبَ وخرج عارياً يتبختر بين الناس الذين راحوا يتسابقون في إصدار تأوّهات الإعجاب بالثوب الذي لا يراه الأغبياء.

لكنَّ طفلاً صغيراً أشار بإصبعه الصغيرة إلى الملك العاري وصرخ: الملك عارٍ.

وفجأة اكتشف الناس أن الملك عارٍ حق
اً!

تقول الحكاية إن نسّاجاً ماكراً أوهمَ الملك بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته.
وجلس النسَّاج وراء النَّوْل محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً.
جاء الوزير ولم يرَ الثوب، لكنه أبدى إعجابه به كي لا يبدو غبياً. وجاءت زوجة الملك وتنهَّدت إعجاباً بالثوب كي لا يُقال إنها غبية. وجاء الملك ولم يرَ الثوب أيضاً، لكنه اصطنع ما اصطنعه الآخرون كي لا يبدو ملكاً غبياً.
انتهى النسَّاج من حياكة الثوب الوهميّ، ولبس الملكُ الثوبَ وخرج عارياً يتبختر بين الناس الذين راحوا يتسابقون في إصدار تأوّهات الإعجاب بالثوب الذي لا يراه الأغبياء.
لكنَّ طفلاً صغيراً أشار بإصبعه الصغيرة إلى الملك العاري وصرخ: الملك عارٍ.
وفجأة اكتشف الناس أن الملك عارٍ حقاً!
  1. - See more at: http://www.alghawoon.com/mag/art.php?id=639#sthash.DAbd5xZ9.dpuf
تقول الحكاية إن نسّاجاً ماكراً أوهمَ الملك بأنه يستطيع أن يصنع له ثوباً سحرياً لا يراه إلا الأذكياء، وبذلك يكتشف الملك مَن هو الذكي ومَن هو الغبي من شعبه وحاشيته.
وجلس النسَّاج وراء النَّوْل محرِّكاً يدَيه في الهواء وكأنه ينسج ثوباً حقيقياً.
جاء الوزير ولم يرَ الثوب، لكنه أبدى إعجابه به كي لا يبدو غبياً. وجاءت زوجة الملك وتنهَّدت إعجاباً بالثوب كي لا يُقال إنها غبية. وجاء الملك ولم يرَ الثوب أيضاً، لكنه اصطنع ما اصطنعه الآخرون كي لا يبدو ملكاً غبياً.
انتهى النسَّاج من حياكة الثوب الوهميّ، ولبس الملكُ الثوبَ وخرج عارياً يتبختر بين الناس الذين راحوا يتسابقون في إصدار تأوّهات الإعجاب بالثوب الذي لا يراه الأغبياء.
لكنَّ طفلاً صغيراً أشار بإصبعه الصغيرة إلى الملك العاري وصرخ: الملك عارٍ.
وفجأة اكتشف الناس أن الملك عارٍ حقاً!
- See more at: http://www.alghawoon.com/mag/art.php?id=639#sthash.DAbd5xZ9.dpuf

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire