شهدت الدولة الأموية العديد من الثورات الداخلية التى قامت لتدهور وضعها الداخلى ومن بينهم كانت ثورة الإمام زيد... اختارالإمام زيد الكوفة منطلقاً لثورته ودعا المسلمين لمبايعته، فأقبلت عليه الشيعة وغيرها تبايعه حتى بلغ عددهم من الكوفة فقط خمسة عشر ألف رجلا... --- استشهد فى سبيل ذلك سنة ( 122 هـ)، وأمر الخليفة هشام بإخراج جثته من قبره وصلبه عرياناً، حيث بقيت جثته مصلوبة على جذع الشجرة أربعة سنوات، ثم أمر الخليفة بإحراقها، فكانت شهادته والتمثيل به حدثاً مروعاً هز وجدان الأمة الإسلامية، وأزكى فيها روح الثورة، ويمكن القول بأنه عجل سقوط الحكم الأموى، إذ لم يمض على استشهاده أكثر من 11 عاماً مليئاً بالثورات والأحداث والانتفاضات حتى إنهار الحكم الأموى

شهدت الدولة الأموية العديد من الثورات الداخلية التى قامت لتدهور وضعها الداخلى

 ومن بينهم كانت ثورة الإمام زيد...
اختارالإمام زيد الكوفة منطلقاً لثورته

 ودعا المسلمين لمبايعته، فأقبلت عليه الشيعة وغيرها تبايعه حتى بلغ عددهم من الكوفة فقط خمسة عشر ألف رجلا...

---

 استشهد  فى سبيل ذلك سنة ( 122 هـ)،

 وأمر الخليفة هشام بإخراج جثته من قبره وصلبه عرياناً، حيث بقيت جثته مصلوبة على جذع الشجرة أربعة سنوات،

 ثم أمر الخليفة بإحراقها، 

فكانت شهادته والتمثيل به حدثاً مروعاً هز وجدان الأمة الإسلامية،

 وأزكى فيها روح الثورة،

 ويمكن القول بأنه عجل سقوط الحكم الأموى،

 إذ لم يمض على استشهاده أكثر من 11 عاماً مليئاً بالثورات والأحداث والانتفاضات حتى إنهار الحكم الأموى

 وولى إلى الأبد

 .