الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

jeudi 22 août 2013

كم عدد الاناجيل المسيحية ؟ وهل يوجد اختلاف بين مفهومها او اختلاف فى الكلمات على الاقل ؟؟

كم عدد الاناجيل المسيحية ؟ وهل يوجد اختلاف بين مفهومها او اختلاف فى الكلمات على الاقل ؟؟


لامقارنه بين القرآن كتاب الحق و الاناجيل التى كتبت بيد رسل كذب بعد عيسى عليه السلام


فالقرآن الكريم كتاب واحد تجده واحد فى جميع بقاع الارض


أما الاناجيل و التى عددها 280


ومساكين اعترفوا فقط باربعة وللأسف ثبت علماء لاهوت أن الكتاب مجهولى الهوية

وأثبات تحريف الاناجيل من علماء وباحثين لاهوت ونصارى


1- الكتاب محرف بين أيدينا فلا يهمنا من ومتى وهذا الكلام الذي لا يفيد
2- النسخ الأصلية ضائعة فكيف نحكم علي الذي معنا بالصحة ؟
3- عصور الإضطهاد في ثلاث القرون الأولي ساعدت علي سهولة التحريف في هذا الوقت
4- ليس بين أيدينا الآن أي مخطوطة للعهد الجديد ترجع إلي ما قبل القرن الرابع فكل ما بين أيدينا الآن تقريباً يرجع إلي وقت مجمع نيقية
5-
أولاً هل يهمنا أن نعرف هذا السؤال ؟
نفترض أن شخصاً ما ماشياً في الطريق فوجد رجلاً مقتولاً .. هل يقول أن الشخص غير مقتول حتى يعرف متى وكيف ومن ولماذا قٌتل أم أنهٌ مقتول ولكن لا نعرف من فعل هذا بالطبع هو مقتولاً ولكن نبحث من فعل ذلك

وهذا الكلام يرد على علماء النصارى الذين يسألون هذا السؤال الساخر .. الذى يدل على وقوع النصارى ومثل ما بيقولوا فى المثل ( الغرقان بيتعلق فى قشاية ) ,..
فنحن لا يهمنا نهائياً أن نعرف من حرفه وإنما الحجة والدليل هو الذى يثبت تحريف الكتاب المقدس ..

ثانياً إن ضياع النسخ الأصلية أكبر دليل على تحريف الكتاب المقدس
ولا يوجد عالم نصرانى واحد يقول أن هناك مخطوطات أصلية
ومن علماء النصرانية الذين يشهدون بضياع النسخ الأصلية

كتاب ( مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية )
للشماس الدكتور / إميل ماهر إسحاق أستاذ العهد القديم واللاهوت بالكلية الإكليريكية واللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة
يشهد بضياع النسخ الأصلية للكتاب المقدس بل وإنه لا توجد مخطوطة واحدة ولا قصة صغيرة من أي سفر للعهدين بخط يد الكاتب
..
راجع الكتاب صفحة أعلي الصفحة رقم (19) ويكمل في (20) وتحت عنوان ( أسباب تنوع القراءات في المخطوطات الكتابية )

وإليك موقع بيت الله الذي يعترف بنفس كلام القس بضياع النسخ الأصلية ووجود إختلافات بين المخطوطات القديمة وبين النسخ من الناسخ مقصودة او غير مقصودة
http://www.baytalla h.com/insp/ insp5.html

وأيضاً دائرة المعارف الكتابية حرف ( م ) تحت عنوان (مخطوطات العهد الجديد)
وهذا ليس كلام الغرب بل الذى قام بتحريرها مجموعة من الدكاترة والقساوسة وهم
الدكتور القس منيس عبد النور _ الدكتور القس صمؤيل حبيب _ دكتور القس فايز فارس
_ الدكتور جوزيف صابر _ والمحرر المسئول وليم وهبة بباوى
وتقول وتبرهن على ضياع النسخ الأصلية للكتاب المقدس
راجع دائرة المعارف الكتابية حرف(م) تحت عنوان (مخطوطات العهد الجديد)

فالنسخ الأصلية للكتاب المقدس ضائعة ولا نعرف أين هى وأنت يا نصرانى لو قمت بسؤالى متي وكيف وأين حرف الكتاب المقدس أرد عليك السؤال وأقول لك متي وأين وكيف ولماذا ضاعت النسخ الأصلية ...

ولكنى إن شاء الله تعالى سأرد على سؤالك هذا
إن الكتاب المقدس قد حرف قبل الإسلام فى حوالى سنة 68 إلى سنة 313 ميلادياً
فإن هذا الوقت قد مر بعصور الشهداء الذى كان لا يمكن لنصرانى أن يقرأ كلمة من أى كتاب نصرانى أمام الملأ وإلا قد قُتل بل وعلماء النصارى جميعهم قد قتلوا فى هذه العصور الدموية .. وإحراق كتب النصارى وقتل علماؤهم قادر على أن يحٌرف الكتاب المقدس تماماً .. فإن الكتاب المقدس قد مر بعصور فى القرون الثلاثة الأولى وسنذكرها الآن

هذه العصور التى حرف فيها الكتاب المقدس
وهذا الكلام منقول من كتاب تأريخ المسيحية لذا هسترى صفحة رقم 95,94
الأول : في عهد السلطان نيرون سنة 64م , وكان مشهوراً بالظلم والقسوة , حتى أنه أحرق مدينة روما وألقى تبعة ذلك على النصارى فاضطهدهم بعنف , وكان الإقرار بالنصرانية يعد ذنب وجُرم عظيم , فقتل بطرس وزوجته وأناساً كثيرين , وكان هذا القتل في العاصمة وفي سائر الولايات مستمراً إلى نهاية حياة هذا السلطان الملعون الهالك سنة 68 م .

الثاني : في عهد السلطان دومشيان ( دوميتيانوس ) , والذي صار إمبراطور روما عام 81م , ( وهو أخو تيطس الذي ذبح اليهود سنة 70م ) وكان طاغية جباراً , وعدواً للنصارى مثل نيرون , فأجلى يوحنا الحواري , وأمر بالقتل العام , وأسرف في القتل وفي قتل الكبراء ومصادرة أموالهم وحرق دورهم وكتبهم , ونكل بالنصارى تنكيلاً عظيماً فاق ما فعله أسلافه , وكاد أن يستأصل النصرانية , وبقى الحال هكذا إلى أن قُتِل الملعون سنة 96م .

الثالث : في عهد السلطان تراجان ( ترايانوس ) الذي صار إمبراطور روما عام 98م فقد بدأ اضطهاده العنيف للنصارى سنة 101م , واشتد جداً سنة 108م , حيث أمر بقتل كل من بقى من ذرية داوود , فقام الضباط بالتفتيش , وبقتل كل من وجدوه منهم , وأعدم كثيرين من الأساقفة بالصلب أو بالضرب أو بالاغراق في البحر مع سلب أموالهم وحرق دورهم , وبقى الحال هكذا طيلة حياته إلى أن فجأه الموت فهلك سنة 117م .

الرابع : في عهد السلطان مرقس أنتيونينس ( أنطيونينوس ماركوس ) , الذي صار إمبراطور روما عام 161م , وكان فيلسوفاً رواقياً ووثنياً متعصباً , بدأ اضطهاده للنصارى منذ صار إمبراطوراً عام 161م , ولمدة تزيد على عشر سنين أباد فيها الأخضر واليابس حتى بلغ القتل العام شرقاً وغرباً , وكان يطلب من الأساقفة أن يكونوا من جملة سدنة الأوثان ( أي خدام الأوثان التي كان يعبدها ) ومن رفض منهم يجلسونه على كرسي حديد تحته نار , ثم يمزق لحمه بكلاليب من حديد .

والخامس : في عهد السلطان سويرس ( سيفيروس ) , الذي صار امبراطور روما عام 193م , وابتدأ اضطهاده للنصارى عام 202م , فأمر بالقتل في كل ناحية , وكان القتل أشده على مصر وقرطاجه وفرنسا حيث الألوف في غاية الشدة ولم يبقي طفل ولا شاب ولا رجل ولا إمرأة ولا شيخ وإغتنم الدور والأموال , فظن النصارى أن هذا الزمان هو زمان الدجال .

السادس : في عهد السلطان مكسيمن ( ماكسيمينيوس ) , والذي صار امبراطور روما سنة 235 م فأحيا رسوم الوثنية وعباداتها , وبدأ اضطهاده للنصارى عام 237م فأصدر أمره بقتل جميع العلماء , لأنه ظن أنه إذا قتل العلماء جعل العوام مطيعين له في غاية السهولة , ثم أمر بقتل كل نصراني بلا فحص ولا محاكمة , فكثيراً ما كان يُطرح منهم في جب ( بئر ) واحد خمسون او ستون قتيلاً معاً , ثم هم بقتل جميع سكان روما , فقتله أحد الجند سنة 238م .

7. السابع : في عهد السلطان دي شس ( دنيس ) , ا لذي بدأ إضطهاده للنصارى سنة 253م , وقد أراد هذا السلطان استئصال الملة النصرانية , فأصدر أوامره بذلك إلى حكام الولايات , ونفذ الولاة أوامره بقسوة فبحثوا عن النصارى وقتلوهم في كل مكان بعد التعذيب الشديد , وكان ظلمه وقهره شديداً في مصر وأفريقيا وإيطاليا والمشرق ( آسيا الصغرى وبلاد الشام ) , حتى ارتد في زمنه كثيرون من النصرانية إلى الوثنية .

الثامن : في عهد السلطان ولريان ( والريانوس )( فالريان ) , الذي بدأ اضطهاده للنصارى سنة 257م , عندما أصدر أمره الشديد بقتل جميع الأساقفة وخدام الدين , وإذلال الأعزة ومصادرة أموالهم , وسلب حلي نسائهم , وإجلائهن من الأوطان مجردين من متاعهم , ومن بقى منهم بعد ذلك نصرانياً ورفض تقديم قربان للإله جوبيتر يُقتل أو يحرق أو يلقى للنمور تفترسه , فقُتل بضعة ألوف بأبشع الطرق , وأُخذ الباقون عبيداً مقيدين بالسلاسل لإستعمالهم في أمور الدولة كخدم وعبيد .

التاسع : في عهد السلطان أريلين , الذي بدأ إضطهاده للنصارى بأوامر مشددة ضدهم سنة 274م , لكن لم يقتل فيه كثير لأن السلطان قُتل , ولكنه قد أحرق الكثير من الدور والكنائس .

العاشر : في عهد السلطان ديوكليشين ( دقلديانوس ) , الذي صار امبراطور روما عام 284م , وبدأ اضطهاده للنصارى سنة 286م , بقتل (6600) من النصارى في بداية حكمه , وكانت ذروته سنة 302م, واستمر إلى سنة 313م , ففي سنة 302م أحرق بلدة فريجيا , كلها دفعة واحدة بحيث لم يبق فيها أحد من النصارى , وأراد هذا السلطان أن يمحو الكتب المقدسة من الوجود , واجتهد في هذا الأمر اجتهاداً عظيماً فأصدر أمره في شهر آذار ( مارس ) سنة 303م بهدم جميع الكنائس وإحراق الكتب , وعدم إجتماع النصارى للعبادة , فنفذ الولاة أمره بصرامة شديدة , فهدمت الكنائس في كل مكان , وأُحرق كل كتاب عثروا عليه بالجد التام , وعُذب عذاباً شديداً كل من ظُن أنه أخفى كتاباً أو صحيفة , وامتنع النصارى عن الإجتماع للعبادة , قال يوسي بيس : إنه رأى بعينيه تهديم الكنائس وإحراق الكتب المقدسة في الأسواق .

وأصدر أوامره لعامله على مصر أن يجبر الأقباط على عبادة الأصنام , وأن يذبح بالسيف كل من يأبى وأن يحرق كل ما تصل إليه يداه من الكتب , فقتل منهم (800.000) فسمي عصره بعصر الشهداء , وكان يقتل من النصارى في كل يوم ما بين 30-80 نفس .
وإستمر إضطهاده شرقاً وغرباً عشر سنين حتى ملأ الأرض قتلاً , فهذا الإضطهاد الأعنف من كل الإضطهادات السابقة وأطولها أمداً عليهم .

فهذه الوقائع العظيمة والبلايا الجسيمة التي يكتبونها في تواريخهم لا يتصور معها كثرة نُسَخ الكتاب المقدس وإنتشارها شرقاً وغرباً كما يزعمون , بل لا يتصور فيها إمكانية المحافظة على سلامة النسخ الموجودة بين أيديهم ولا تصحيحها ولا تحقيقها , لأن النسخ الصحيحة تضيع في مثل هذه الأحداث , ويكون للمحرفين مجال كبير للتحريف المناسب لأهوائهم .

وبسبب الحوادث المذكورة وغيرها فُقِدت الأسانيد المتصلة لكتب العهدين , وصار الموجود باسم كتب العهدين مُلفقاً مُختلقاً منسوب زوراً لمن كتبوه , فلا يوجد عند اليهود ولا عند النصارى سند متصل لكتاب من كتبهم , وقد طلب الشيخ رحمت الله الهندي في مناظرته القسيسين فندر وفرنج السند المتصل لأي كتاب من كتبهم , فاعتذرا بأن سبب فقدان الإسناد هو وقوع المصائب والفتن على النصارى إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة ( 313 م) .

فكل هذه العصور الدموية قادرة على تحريف الكتاب المقدس وضياعه نهائياً من أيدى النصارى وما بين أيدينا الآن ليس ما كتبه موسي ولا عيسى عليهما السلام ..

والعجيب أن يقول الأنبا موسي أسقف الشباب أن أقدم مخطوطة للعهد الجديد هى المخطوطة الفاتيكانية ترجع لبداية القرن الرابع بمعني أنهٌ في وقت مجمع نيقية .. راجع كتاب الأناجيل والأعمال صفحة 23 .

تعالى معى صديقى النصرانى نحسب الأمور ونجمعها ببعضها وسنجد ما نريد إن شاء الله
إن القرون الثلاثة الأولى ضاع فيها الكتاب المقدس والدليل على ذلك أنه لا يوجد أى نسخة أصلية من الكتاب المقدس ولكن قام المحرفون بكتابة كتاب محرف وهى المخطوطة الفاتيكانية والتى كُتبت بعد مجمع نيقية ...


والآن نرد على أسألتكم والسؤال هو
متي حرف الكتاب المقدس ؟
تم تحريف الكتاب المقدس ما بين 68 ميلادياً إلى 313 ميلادياً ..
كيف حرف الكتاب المقدس ؟
لقد ضاع الكتاب المقدس المكتوب بخط كاتبه فى الفترة السابقة وكُتب كتاب آخر وحرفوا كما يشاءون ..
لماذا حُرف الكتاب المقدس ؟
لأن الوثنيين يحاربون الحق دائماً ولا يحبوه فكما قتلوا المسيح حرفوا الكتاب وكما قتلوا الرسل حرفوا الكتاب ..
من الذى حرف الكتاب المقدس ؟
الكارهيين للحق والمحبين للباطل قتلة الأنبياء ومحرفين الكتب الذين يحاربون الحق دائماً .. ولذلك قال المسيح في لوقا 13/34 ((يا أورشليم ! يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها ))
فليس كثير عليهم أن يحرفوا الكتاب كما قتلوا الأنبياء وفعلوا بهم ما فعلوا ولذلك فيوجد إحتمالين إما أن يكون أن اليهود من حرفوا كما قال القديس أوريجانوس في كتاب العهد القديم كما عرفتهُ كنيسة الإسكندرية صفحة رقم 58,57
(( أن اليهود هم من حرفوا الكتاب المقدس وحذفوا منه إلي رغبتهم في إخفاء كل ما يمس رؤسائهم وشيوخهم كما هو مذكور في بداية خبر سوسنا : " وعٌين للقضاء في تلك السنة شيخان من الشعب وهما اللذان تكلم الرب عنهما أنهُ خرج الإثم من بابل من القضاة الشيوخ ))
وإما أن يكون من حرفوا هم الوثنين لانهم من قتلوا النصاري في القرون الأولي وقتلوا علمائهم وحرقوا كتبهم وبالتالي كان سهلاً
جداً لليهود وللوثنين أو غيرهم في تحريف كتابهم وسهولة التحريف
والسؤال الآن
بعد المرور على هذه العصور وضياع الأصل وقتل من كان يحفظ الكتاب وعدم وجود المخطوطات التى كانت في القرون الأولي بل كل ما بين أيدينا الآن يجع تقريباً لوقت مجمع نيقية

فأين كان الكتاب المقدس في هذا الوقت ومن أين جاءوا النصاري بهذا الكتاب الذي بين أيديهم الآن ومن كتبوا
والآن الحقيقة واضحة لكل باحث حقاً عن الحق ومن يقول غير ذاك الكلام يكون متكبراً على الحق من الله سبحانهُ وتعالى

فالحمد لله على نعمة الاسلام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire