الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

jeudi 29 août 2013

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (16) الكهف وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48) مريم فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) مريم وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) الدخان

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد فى العديد من آيات القرآن الكريم كلمات مشتقة من الفعل (اعتزل) وكلها تقريباً تبين أن الخير جاء بعد إعتزال الناس:

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (16) الكهف

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48) مريم

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) مريم

وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) الدخان

حتى فى الديانات الأخرى كالديانة المسيحية حياة الدير والرهبنة ما هى إلا نوع من إعتزال الناس ... فهل إعتزال الناس هو بداية الخير فى الدنيا والآخرة؟


أعتقد و الله أعلم أن المسلم عندما يكون ضعيفا و لا يستطيع ردع الكافر و المشرك و المنافق و لا يأمن على دينه, يجب أن يقوم بإعتزال الناس ليس فى عبادتهم فقط لكن أيضا بالإبتعاد أيضا عنهم.

لكن يجب أن لا يستمر هذا طويلا حتى لا يصبح مثل رجال الدين النصارى و اليهود الذين إعتزلوا الناس فى الأديرة و المعابد.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ﴿16﴾

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿1﴾ قُمْ فَأَنذِرْ ﴿2﴾ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴿3﴾ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿4﴾ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴿5﴾ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴿6﴾ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴿7﴾

صدق الله العظيم


لذلك الإعتزال بداية الخير للمسلم لكن فى مرحلة معينة من الإعتزال لابد أن يخرج و ينشر دين الله و إلا سيكون عاصيا لله...
 
الموضوع يعتمد على فهمنا لـ "عبادة الله" والتي عكسها "الشرك بالله".

---------------------
المفهوم العام هو أن يكون هناك "إله خر" "يعبد" بمعنى شئ محسوس "أسجد" له وأعتقد في قدرته مثل الأصنام والمخلوقات الأخرى.
 
 
 ولكن لي فهم آخر: عبادة الله هي البعد عن المحرمات الكبرى التي وردت في بنود الصراط المستقيم الذي هو بدوره دين إبراهيم - الإسلام: الصراط المستقيم: 
 
 الأنعام 151-153: 
 
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ : 
1
- أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ 
2-
 وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا  
3
-
 وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
  4
- وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ  
5
- وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 
6
- وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ  
7
- وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا  
8
- وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ 
  9
- وَبِعَهْدِ اللَّـهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ  
10
- وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
 
 
  البنود أعلاه هي عماد الدين الإسلامي الذي هو دين إبراهيم : 
الأنعام 
161
 
: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وعبادة الله هي التزام هذا الصراط المستقيم: أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿60﴾ 
 
وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ إذن فمقابل عبادة الله هو عبادة الشيطان الذي يزين للإنسان عمل الشر الذي بدوره يؤدي إلى عدم الالتزام ببنود الصراط المستقيم.
 
  فمثلا يزين الشيطان للإنسان أن يشهد زورا بإيجاد المبررات له، أو أن يختلس أموال الشعب لكي يخلق له وضعية في المجتمع وليعيش أبناؤه في ترف. هنا يكون الشخص قد أشرك هذه المبررات بأوامر الله تعالى. فليس تقديس البقر أو السجود لصنم هو الشرك وإنما اتباع الشيطان وغوايته. 
 
 
 وإن كان اعتزال هؤلاء واجب فلابد أن يكون "شركهم" واضح لنا.
 
 فلا نسأل شخصا ماذا تعبد حتى يتسنى القيام بهذا الواجب واعتزاله، وإنما يكفي ما نراه من كذبه وأكله أموال الناس بالباطل وارتكابه الفواحش والسرقة..إلخ لكي نعتزل مرتكبها حتى ولو كان مواظبا على الذهاب إلى المسجد وصيام رمضان..إلخ. 
 
والاعتزال واجب كنوع من الرفض لهذا السلوك وحتى لا يغري الأخرين من ضعاف النفوس من اتباعه ويردع من يفعله... 
 
أليس هذا الاعتزال هو ما نحتاجه فعلا لمحاربة الفساد والثراء الحرام؟ 
 
 
فإذا علم الشخص أن الآخرين سوف يعتزلونه ولن يهتموا بثرائه ولن يستطيع أن يشتري بأمواله وضعا اجتماعيا متميزا، ألن يتردد كثيرا قبل أن يثرى عن هذا الطريق؟
 
منقول للفائدة
 
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire