يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر

يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ”
 ----------------
 فالجمر في يد المسلم الصامد و محكم يده عليه . هو يتألم من الحرارة الملتهبة للجمر و لكنه قابض عليها . و هذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه و يعانيه المؤمنون بالله و كتابه في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينهم و تعاليمه . فالمغريات و الصعوبات تأتي من كل جهة و تصل إليك و أنت في مكانك , و صاحب المبدأ غريب في مجتمعه بل و في بيته وعائلته
 فمع هذه الشرور المتراكمة ، والأمواج المتلاطمة ، والمزعجات الملمة ، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث...

قال لها ألا تلاحظين أنك غريبة ؟
فقالت له ليه !!!!

قال لها افكارك غريبه ولم اجد مثلك في هذا الزمان
ألم تدركي بأننا في زمن الحريه ؟
فقالت له بل أدرك ان دة زمن الفساد
الم تسمع قول الرسول الكريم :::
( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) رواه الترمذي .

قـال لهـا انا لا اطلب شئ غريب؟
فقالت له طلبك يدل علي سوء دينك
قال لها انت لا تملكين الثقه بالنفس ً؟
فقالت له الثقه بالنفس تكون بتطبيق كلام
الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
قال لها هل تعلميـن اني اعرف الله ورسوله ً؟
فقالت له لا تعرفهم لانك بتحب الدنيا وفسادها
سكت وقال بسخريه اريد الجلوس معكي علي انفراد
هنا تكلم اخوها الصغير وقال ما هذا الكلام
انا مش فاهم انتم عايزين اطلع بره ولا اقعد معاكم

فقالت له اقعد معايا علشان هو نازل
ومالوش مكان في حياتنا

قال لها سؤال واحد فقط
كل ده علشان طلبت الاختلاء بيكي!!!!

فقالت له ده طريق الشيطان الم تسمع
حديث رسول الله صل الله عليه وسلم:::-
(لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان)

الغريزة هي الشيطان