الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

samedi 24 août 2013

أسباب طعني على علم الحديث...........لحلقة العاشرة/30 ـ كتاب الله ناقص


أسباب طعني على علم الحديث...........لحلقة العاشرة/30


ـ كتاب الله ناقص

ومن أمثلة ذلك الإفك ما جاء في المسند ج6 ص269 عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لقد أنزلت آية الرجم والرضعات العشر، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله ، تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا ـ تعني شاة ـ فأكلتها.

قال الغماري: هذا أثر شاذ منكر، شديد النكارة، لأن نسخ التلاوة محال، كما بينته في جزء ذوق الحلاوة.

ثم من المنكر الذي لا يعقل أن تدخل شاة البيت وتأكل ورقة فيها قرءان ولا يعلم أحد، هذا من الباطل المردود قطعا، ولو جوزنا أن تأكل شاه ورقة فيها قرءان منسوخ على رأي من يجيز النسخ لجاز أن تأكل ورقة فيها قرءان غير منسوخ، فترتفع الثقة بالقرءان كله.....إلخ].انتهى رأي الشيخ الغزالي.

*وبصحيح البخاري .. حديث رقم ( 5957 )[ حَدَّثَنِي ....... سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يقول سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يقول لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ...

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَا أَدْرِي مِنَ القرءان هُوَ أَمْ لَا، قَالَ وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يقول ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ ].

فهل بعد موت النبي وموت ابن عباس يحكي لنا البخاري أن ابن عباس لا يعلم إن كان ما يقول به آية من كتاب الله أم لا؟.

إن هذا نتيجة الاعتماد على الأطفال الذين دلسوا بهم علينا وقالوا عنهم كبار الصحابة، بل وقالوا في ابن عباس الذي توفي رسول الله وهو ابن عشر سنين بأنه حبر الأمة،
أيكون حبر الأمة بالعاشرة من عمره!، وإذا كان ابن عباس لا يعلم إن كان هذا الهراء من كتاب الله أم لا، أفلا يعلم البخاري إن كان هذا من كتاب الله أم لا؟، وما الذي يدفعه ليحوي صحيحه هذا، وهل هذا هو الصحيح الذي انتقاه من ستمائة ألف حديث..

وكيف يمكنُنا أنْ نتصوّرَ أنّ ابنَ عبّاسٍ وابنَ الزبير [وغيرَهُما ( كأنس بن مالك ) كما ورد في رواياتٍ أخرى في الصحاح ] يحفظون نصوصاً لا يعلمونَ إن كانت من القرءان الكريمِ أم لا ؟ !!؛ أم هم يريدون أن يشيروا إلينا من طرف خفي بما يفترونه من وجود منسوخ بالقرءان أنساه الله للناس ولم ينسهم..... لنا الله في العقل العربي.

* وعن القراءات ........هل نرضى تحريف قوله تعالى: [ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك...] بالحديث الوارد بالبخاري برقم 2991 فنقرؤها كما كتبت بالبخاري [يا مال] بدلا من [ يا مالك ]؟.

ومع كل هذا التعارض مع القرءان، نجد من يتشدق ويقول بأنه لا خلاف بين الحديث النبوي والقرءان!!.

*وها هو البخاري يطعن في كتاب الله الموجود بأيدينا ويتهمه بالنقص فيما رواه من الحديث رقم [ 6892 ] ...... قال ابن عباس: فقدمنا المدينة فقال: إن الله بعث محمدا r بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم...[ راجع صحيح البخاري باب ما ذكر النبي r وحض على اتفاق أهل العلم وما اجتمع عليه الحرمان مكة والمدينة وما كان بها من مشاهد النبي r والمهاجرين والأنصار ومصلى النبي r والمنبر والقبر ].

فيا ترى أين ذهبت آية الرجم المزعومة التي جاء بها البخاري نقلا عن ابن عباس؟، أقصّر رسول الله في تدوين كتاب الله، أم قصر الصحابة في جمعه، أم ماذا يريد البخاري أن يقول للمسلمين ولغير المسلمين؟، وهل يكون البخاري صادقًا وكتاب الله الذي بين أيدينا ناقصًا وليس بكامل، هل تم العبث به رغم قول ربنا بحفظه؟،
وهل سيحفظه بما يقوله الفقهاء من أنها آية منسوخة ترتيلا لكنها ثابتة حكما؟، أتسيرون خلف هذا الهراء لتصير بلبلة كتاب البخاري أمرا مقبولا؟!، ألا يعمل هذا الهراء على التقول على الله بأحكام لم ينزل الله بها من سلطان.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي

https://www.facebook.com/ahmed1maher1/posts/513670132051066

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire