كم أمة لعبت بها جهالها
كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها | فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها |
الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها | وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها |
وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن | يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها |
يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها ال | القَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها |
سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ | وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها |
الشاعر: أبو العلاء المعري
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر
وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً
فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ...
إقرأ المزيد في صفحة الشاعر »
عن القصيدة
هذه القصيدة من العصر الفاطمي، من بحر الكامل، وعدد أبياتها 5
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire