الصّادرات والواردات والميزان التّجاري بالبلاد التّونسية

الصّادرات والواردات والميزان التّجاري بالبلاد التّونسية

ـ يسجّل الميزان التّجاري التّونسي عجزا متواصلا إذ وصل سنة 2000 إلى 3,734مليارات دينار تونسي، وسنة 2008 إلى 3,41 مليارات دينار تونسي، وسنة 2011 إلى 8مليارات دينار تونسي. ويعود ذلك لارتفاع قيمة الواردات المتمثّلة في المواد الغذائية (حبوب ـ حليب ـ سكر ـ شاي وقهوة) والمواد الأوّلية (خشب ـ قطن ـ كبريت ـ أقمشة) والمنتوجات المصنّعة (آلات ـ سيّارات ـ أدوية ـ تجهيزات كهربائية والكترونية) وتمثّل أهمّ الواردات، أمّا الصّادرات فتتمثّل في المواد الغذائية (زيت زيتون ـ أسماك ـ تمور ـ قوارص) والمنتوجات المصنّعة (أقمشة ـ ملابس ـ زرابي ـ خزف) وهي أهمّ صادرات البلاد. ولتفادي هذا العجز وجب الاهتمام بالقطاع  الفلاحي وتعصيره، والاهتمام بالقطاع الصّناعي للتّرفيع في الإنتاج وتحسين الجودة وترشيد الاستهلاك ومواصلة البحث عن الثروات الباطنية

تتعامل تونس تجاريا مع بلدان أجنبية عديدة من أهمّها أروبا إذ تستأثر بالنّصيب الأكبر من المبادلات التّجارية التّونسية حيث بلغت الصّادرات 87بالمائة. أمّا الوردات فكانت 78بالمائة من جملة الواردات.ويعود ذلك إلى أسباب تاريخية تتمثّل في كون تونس كانت مستعمرة فرنسية وقد ارتبط اقتصدها باقتصاد الدّول الأروبية، وأسباب جغرافية تتمثّل في موقع البلاد التّونسيةالقريب من القارة الأروبية، وأسباب اقتصادية تتمثّل في كون السّوق الأروبية هي أهمّ سوق مستقطبة لصادراتنا . كما تتعامل تونس تجاريا مع بلدان المغرب العربي وتستأثر ليبيا بالنّصيب الأكبر

http://lewebpedagogique.com/adel2265/tag/%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7/