رحل الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة الى العالم الاخر في 6 إبريل عام 2000 الرئيس الشهير بآرائه ومواقفه من الإسلام ، فقد جرم الصوم في شهر رمضان وأفطر أمام شعبه ليعطي له الدفعة لتقليده ، جرم الحجاب ومنعه على التونسيات ، أراد مساواة الذكر بالأنثى في الميراث قولا لا فعلا..فهو مثل كل السفهاء يقولون ما لا يفعلون..

رحل الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة الى العالم الاخر في 6 إبريل عام 2000
الرئيس الشهير بآرائه ومواقفه من الإسلام ،
فقد جرم الصوم في شهر رمضان
وأفطر أمام شعبه ليعطي له الدفعة لتقليده ،
جرم الحجاب ومنعه على التونسيات ،
أراد مساواة الذكر بالأنثى في الميراث

قولا لا فعلا..فهو مثل كل السفهاء يقولون ما لا يفعلون..

نحن نقول
ردا على الدعاية البورقيبة

من طرف دولة سفهاء الساحل
لا عقلائهم من اهل العدل و التوحيد

لماذا لم يسوي بين من يملك مع من لا يملك؟

اما في ما يخص مساوات الذكر بالانثى نقول لهم اخطأتم لان المساوات هذه في صالح الذكر
لان تلك المساوات تنزع مسؤولية الاخ تجاه اخته
و التي تتمثل في كفالتها و حمايتها زيادة عن نصيبها قبل زواجها
نعم مساوات الذكر بالانثى ليس في مصلحتها
لمن عرف ان الاسلام اعطى المراة نصف الميراث مع فرض كفالة الاخت من طرف اخيها

عند الحاجة كوفاة زوجها الذي يعيلها فعلى الاخ كفالة اخته

و ماذا عن التي لا ملك لوالدها و هن اكثرية الشعب؟

و ماذا عن تلك التي لم يترك لها والدها الا الديون؟
لاسباب متعددة منها:
لان الاحتلال ورّث ثروة تونس لسفهاء الساحل

اليس كفالة الاخ لاخته التي فرضها الاسلام عدل و رحمة بالمراة؟

و عندما لا يكفي مال الاخ الذكر كفالة اخته و عياله ما الحل؟

فالحل الاسلامي يفرض غلى الدولة التدخل لفائدة العائلة

(مثل فرنسا بل افضل)

فالدولة من واجبها كفالة كل محتاج

عكس ما هو موجود بكل الدويلات العربية التي تدعي الاسلام

: نعم مفروض على الدولة منح كل محتاج الضرورات

كالسكن و الاكل و الشرب و الزواج وسيلة التنقل و الدواء و التعليم

والذي تغافله بورقيبة

اما لجهله او لاختياره المذهب الراسمالي بصفته عميلا للراسمالية الفرنسية

و قانون الميراث للذكر مثل حظ الانثيين لا يطبق الا عندما تطبق العدالة الاجتماعية التي تفرض كفالة كل مستضعف حتى غير المسلم

و حادثة عمر مع الشيخ اليهودي مشهورة لمن درس التاريخ العربي

فالدولة من واجبها كفالة كل من له حاجة ذكر او انثى

تعليق:
سلاطني الثائر على ضعفه