الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

samedi 20 juillet 2013

عقيدة البداء عند الشيعة الاثنا عشرية أولا:- تعريف البداء وهو بمعنى الظهور بعد الخفاء، كما في قوله تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) سورة الزمر. أو بمعنى: نشأة رأي جديد لم يكن من قبل كما في قوله تعالى (ثم بدا لهم بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) سورة يوسف والبداء بمعنيه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وكلاهما محال على الله عز وجل... فإن علمه تعالى أزلي وأبدي لقوله تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر ِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام:59] والشيعة ذهبوا إلى أن البداء متحقق في الله عز وجل كما تدل عليه العبارات الآتية من مراجعهم: ذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتابه "أصول الكافي" بابا كاملا في البداء وسماه (باب البداء) وأتى فيه بروايات منها: (بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون. وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة) أصول الكافي جـ 1 ص 327. وقد كذبوا على الله في ذلك وعلى أئمتهم - يظنون في الله غير الحق ظن الجاهلية - يدعون أن الله كان يريد الإمامة لأبي جعفر ثم لما مات قبل أن يصبح إماما حينئذ بدا لله العلي القدير أن يكون الإمام أبومحمد ففعل، وذلك كما أنه قد كان يريد الله أن يجعل إسماعيل إماما ثم (والعياذ بالله) بدا لله الرأي الجديد فغير رأيه السابق فجعل موسى الكاظم إماما للناس- وهكذا يفترون على الله الكذب سبحانه اتباعا لأهوائهم فلهم الويل لما يصفون. ونسوا قاتلهم الله أنه ينتج من أكاذيبهم هذه نسبة الجهل إلى الله العليم الخبير الحكيم الجليل، وهو كفر بواح. ثم إن أقوالهم وادعاءاتهم هذه كلها ظاهرة البطلان فإنه يلزم من عقيدة البداء (نعوذ بالله) أن الله تعالى شأنه كان يجهل هذه الأشياء التي جاءت مؤخرا ثم لما حدثت وعلم بها الله غير سبحانه رأيه القديم وأنشأ رأيا جديدا حسب الظروف والأحوال الجديدة ونسبة الجهل إلى الله تعالى كفر صحيح كما مقرر في محله ونختم بقول الله تعالى: (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 ) عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ( 92 )) سورة المؤمنون منقول



 
عقيدة البداء عند الشيعة الاثنا عشرية
أولا:- تعريف البداء
وهو بمعنى الظهور بعد الخفاء،
كما في قوله تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) سورة الزمر.
أو بمعنى: نشأة رأي جديد لم يكن من قبل
كما في قوله تعالى (ثم بدا لهم بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) سورة يوسف
والبداء بمعنيه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وكلاهما محال على الله عز وجل...
فإن علمه تعالى أزلي وأبدي لقوله تعالى:
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر
ِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ
وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام:59]
والشيعة ذهبوا إلى أن البداء متحقق في الله عز وجل كما تدل عليه العبارات الآتية
من مراجعهم:
ذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتابه "أصول الكافي" بابا كاملا في البداء وسماه
(باب البداء) وأتى فيه بروايات منها:
(بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يعرف له، كما بدا له في موسى بعد
مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون.
وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة)
أصول الكافي جـ 1 ص 327.
وقد كذبوا على الله في ذلك وعلى أئمتهم - يظنون في الله غير الحق ظن الجاهلية -
يدعون أن الله كان يريد الإمامة لأبي جعفر ثم لما مات قبل أن يصبح إماما حينئذ
بدا لله العلي القدير أن يكون الإمام أبومحمد ففعل، وذلك كما أنه قد كان يريد الله
أن يجعل إسماعيل إماما ثم (والعياذ بالله) بدا لله الرأي الجديد فغير رأيه السابق
فجعل موسى الكاظم إماما للناس-
وهكذا يفترون على الله الكذب سبحانه اتباعا لأهوائهم فلهم الويل لما يصفون.
ونسوا قاتلهم الله أنه ينتج من أكاذيبهم هذه نسبة الجهل إلى الله العليم الخبير
الحكيم الجليل، وهو كفر بواح.
ثم إن أقوالهم وادعاءاتهم هذه كلها ظاهرة البطلان فإنه يلزم من عقيدة البداء
(نعوذ بالله) أن الله تعالى شأنه كان يجهل هذه الأشياء التي جاءت مؤخرا ثم لما
حدثت وعلم بها الله غير سبحانه رأيه القديم وأنشأ رأيا جديدا حسب الظروف
والأحوال الجديدة ونسبة الجهل إلى الله تعالى كفر صحيح كما مقرر في محله
ونختم بقول الله تعالى:
(ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا
بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 ) عالم الغيب والشهادة
فتعالى عما يشركون ( 92 ))
سورة المؤمنون
منقول









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire