الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

samedi 20 juillet 2013

ائتلاف ضباط ضد التسيس يطالب السيسي بالتراجع عن الانقلاب العسكري مصر (آسيا) : أصدر ائتلاف ضباط ضد التسيس، بيانًا منذ قليل كشف خلاله عن أثار الانقلاب العسكري داخل مصر، والانشقاق المتواجد داخل الجيش، وقيام القوات المسلحة باعتقال وسجن عدد من المشقين

ائتلاف ضباط ضد التسيس يطالب السيسي بالتراجع عن الانقلاب العسكري
مصر (آسيا) : أصدر ائتلاف ضباط ضد التسيس، بيانًا منذ قليل كشف خلاله عن أثار الانقلاب العسكري داخل مصر، والانشقاق المتواجد داخل الجيش، وقيام القوات المسلحة باعتقال وسجن عدد من المشقين.
ائتلاف ضباط ضد التسيس يطالب السيسي بالتراجع عن الانقلاب العسكري
 
 
وأكد البيان أنه منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير واقحام القوات المسلحة فى المشهد السياسي مما أدى الى اصطدام الجيش المصري بفئات مختلفة من الشعب مثل أحداث (مجلس الوزراء والعباسية وماسبيرو) الأمر الذي أدى الى تآكل رصيد الحب والتقدير من الشعب المصري لقواته المسلحة واهانة قادتها وضباطها وأفرادها مما أثر سلبا على الروح المعنوية داخل القوات المسلحة، وبعد خروج القوات المسلحة من الساحة السياسية بإعلان دستورى أصدره رئيس الجمهورية المنتخب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى أغسطس ٢٠١٢ ،وبعد تولى الفريق أول :عبد الفتاح السيسى منصب القائد العام للقوات المسلحة ، لاحظنا ورصدنا من داخل القوات المسلحة إصرارا على تسييس هذه المؤسسة وجعلها طرفا فى المعادلة السياسية تنحاز ضد السلطة المنتخبة من الشعب المتمثلة فى رئيس الجمهورية وقد ظهر ذلك لدينا في ما يلي :

١ – إطلاق الشائعات داخل القوات المسلحة مثل ( شائعة فك وديعة عائد الزمالة وحعلها تحت تصرف رئيس الجمهورية ) مما أدى إلى أثارة غضب أفراد القوات المسلحة تجاه رئيس الجمهورية .

٢ – تلاحظ أثناء نشرة تنقلات الضباط فى يناير ٢٠١٣ أن هناك نشرة تنقلات استثنائية قد صدرت بعد صدور النشرة الرئيسية وقد تناولت هذه النشرة الاستثنائية ابعاد كل الضباط الذين تم رصد تأيدهم للرئيس محمد مرسى خارج نطاق المنطقة المركزية العسكرية وهو ما يعنىالتنكيل بهم والاعداد لشىء مريب قد اتضح فيما بعد. ونحن فى ائتلاف ضباط ضد التسيس لدينا حصر كامل بأسماء الضباط الذين تم نقلهم فى هذه النشرة ولكننا لن نذيعها حرصا على اسرار القوات المسلحة .

٣ – استمرار محاضرات التوعية والتوجية المعنوى داخل القوات المسلحة التى كانت تحرص عليها القيادة العامة فى وحدات القوات المسلحة ضد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفصيل الذى ينتمى اليه مثل (حرص مديري الكليات والمعاهد العسكرية على شحن طلبة وضباط القوات المسلحة ضد هذا الفصيل من أبناء الشعب المصرى ) وأيضا (توجية أفراد القوات المسلحة لمشاهد قنوات بعينها مثل ( الفراعين ) .

٤ – رصد الضباط والأفراد المتعاطفين مع رئيس الجمهورية ومتابعتهم أمنيا .

٥ – توجيه الأجهزة الأمنية التابعة للقوات المسلحة مثل ( المخابرات الحربية والشرطة العسكرية والتحريات بعدم ملاحقة او القبض على عناصر الشغب والتخريب مثل (عناصر تابلاك بلوك).

_ ان هذه الملاحظات كانت تعنى لدينا اصرار القيادة العامة للقوات المسلحة على أن تظل طرفا سياسيا خفيا ضد فصيل اختاره الشعب المصرى بارادتة الحرة .

_ ثم جاءت أحداث ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وما تلاها من تدخل سريع من القيادة العامة للقوات المسلحة ببيانها الأول يوم ١ يوليو ٢٠١٣ وما تضمنة من انذار شديد اللهجة لرئاسة الجمهورية وقيام طائرات القوات المسلحة وتصويرها للمظاهرات وارسالها لفضائيات خاصة بعينها. مما يدل على تربص مسبق وتبيت النية من القيادة العامة للقوات المسلحة الانحياز لفصيل وطنى دون الاخر .

_ ثم جاء بيان القوات المسلحة يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ انقلابا على الشرعية واهدارا للارادة الشعبية المبنية على الأسس الديمقراطية فى مصر من الشرعية القانونية والدستورىة الى شرعية التظاهر فى الشوارع والميادين .

_ وبعد اصدار هذا البيان وتجاهل القيادة العامة للقوات المسلحة الحشود التى ملأت الشوارع والميادين فى القاهرة والمحافظات اعتراضا علية واصرار القيادة العامة للقوات المسلحة على المضى قدما فى هذا المسار قد ترتب علية آثار سلبية تتلخص فى يلى :

١ – قيام العديد من ضباط القوات المسلحة بتقديم استقالاتهم اعتراضا على انقلاب ٣ يوليو ٢٠١٣ . الأمر الذى أدى الى احتجاز بعضهم والتحقيق معهم .
٢ – انهاء خدمة بعض جنود القوات المسلحة الذين أبدوا اعتراضهم على انقلاب ٣ يوليو ٢٠١٣ .

٣ – تنامى حالة الانقسام داخل صفوف القوات المسلحة بعد أحداث دار الحرس الجمهورى . نتيجة احساس بعض أبناء القوات المسلحة أن رصاص الجيش المصرى أصبح موجها الى صدور جزء من الشعب المصرى وحرصا منا على سلامة البلاد فاننا لن نذكر تفاصيل أحداث دار الحرس الجمهورى رغم علمنا بما حدث .

٤ – رصد بعض عناصر القوات المسلحة الذين أصدروا بيانا تحت اسم (بيان ضباط النخبة ) يوم ١٦ يوليو ٢٠١٣ والذى قاموا فيه بانذار القيادة العامة للقوات المسلحة والتهديد بالقيام باعمال عسكرية لمواجهة هذا الانقلاب . الأمر الذى ازعجنا بشدة حرصا على وحدة وتماسك القوات المسلحة .

وانطلاقا من حرصنا على مصلحة الوطن واحتراما للقيادة العامة للقوات المسلحة فاننا نناشد قيادات القوات المسلحة الإحساس بخطورة المرحلة وعدم تجاهل حالة الانقسام الشديد والمتزايد داخل المجتمع المصرى والتى أدت الى اراقة دماء الكثير من ابناء الشعب المصرى والنظر بعين الحكمة الى الأحداث الجارية ومراجعة ماتم اتخاذه من قرارات يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ حفاظا على أرواح المصريين من ابناء الشعب والجيش وحفاظا على تماسك القوات المسلحة المصرية التى نراها آخر الجيوش المتماسكة فى المنطقة العربية
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire