الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

samedi 20 juillet 2013

الحوثية الجارودية والتستر بعباءة الزيدية


 






الحوثية الجارودية
والتستر بعباءة الزيدية

الزيدية:
• تنتسب الزيدية إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (80-122) هـ.
• قاد الإمام زيد ثورة ضد الأمويين, زمن هشام بن عبد الملك سنة 122هـ.
• وقد دفعه لهذا الخروج أهل الكوفة ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا يلعنهما, فاضطر لمقابلة الجيش الأموي وما معه سوى 500 فارس, حيث أصيب بسهم قضى عليه، وقد سبق ذكره .

بداية الزيدية في اليمن ونشأتها
• أول من أدخل المذهب الزيدي إلى اليمن الإمام يحيى بن الحسين بن القاسم المعروف بالهادي (245-298هـ), وهو من أحفاد الحسن بن علي.
• ولد بالمدينة ورحل إلى اليمن سنة 280هـ, فوجدها أرضاً صالحة لبذر آرائه الفقهية.
• استقر في صعدة (شمال اليمن) وأخذ منهم البيعة على إقامة الكتاب والسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والطاعة في المعروف.
• بدأ الإمام الهادي حركته الإصلاحية بلم الشمل والقضاء على الفرقة والاختلاف, حتى استطاع أن يحكم معظم أنحاء اليمن وجزءاً من الحجاز.
• خاض الزيدية خلال تاريخهم حروبًا عديدة مع القرامطة الباطنية.
• استمر حكم اليمن بيد أولاد الهادي وذريته, حتى قيام الثورة اليمنية سنة 1382هـ (1962م) ، وهي أطول فترة حكم في التاريخ لآل البيت, حيث دام أحد عشر قرناً.
• تشير بعض المصادر إلى تقدير نسبة الزيدية بـ 45% من سكان الجزء الشمالي من اليمن، ويتركزون في المحافظات الشمالية .
• أما اليمن الجنوبي فأهله من السنة الشافعية.

عقائد الزيدية وأفكارهم:
• يجيز الزيدية أن يكون الإمام في كل أولاد فاطمة, سواءً أكانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين.
• الإمامة لديهم ليست بالنص, وهي ليست وراثية بل تقوم على البيعة, ويتم اختيار للإمام من قبل أهل الحل والعقد.
• جمع المذهب الزيدي في نشأته بين فقه أهل البيت والاعتزال, مع الميل في الفروع للمذهب الحنفي، وتبنى قاعدة مشروعية الخروج على الحاكم الظالم, وهي القاعدة التي طبقها الزيدية جيلاً بعد جيل.
• يجيزون وجود أكثر من إمام في وقت واحد في قطرين مختلفين.
• يجيزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل.
• يقرّون خلافة أبي بكر وعمر, ولا يلعنونهما.
• يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بالعقيدة في الله تعالى والقضاء والقدر.
• يقولون بتخليد أهل الكبائر في النار.

أوجه التشابه بين الزيدية والاثنى عشرية
• كلاهما من فرق الشيعة.
• يتفقون في زكاة الخمس.
• ويرون جواز التقية إذا لزم الأمر.
• وأحقية أهل البيت في الخلافة.
• وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها, وتقليدهم.
• ويقولون "حي على خير العمل" في الأذان.

الخلاف بين الزيدية والاثني عشرية
• يقول الاثنا عشرية بكفر من لا يؤمن بكل الأئمة الاثنى عشر، وتبعاً لذلك أفتى علماؤهم بكفر الزيدية .
• وفي المقابل كان علماء الزيدية في القديم والحاضر إلا من شذّ منهم يعرفون ضلال الروافض ويحذرون منهم, وينكرون ما هم عليه من الضلال والمنكر .
• ومن الفرق الخارجة عن الزيدية: الجارودية, عرفوا بالغلو والميل إلى الرفض، وإليهم ينتسب بدر الدين الحوثي وأتباعه.

الاثنى عشرية واستقطاب الزيدية
• مع كل المحاولات التي قام بها الروافض في غزو الزيدية، فقد فشلوا في تأسيس تيار وتشكيل مدرسة اثنى عشرية.
• ظلت الأفكار الاثنى عشرية طارئة ومرفوضة، والحاملون لها موضع سخط ونقمة من عموم الزيدية.
• شهدت العلاقة بين الزيدية والاثنى عشرية تحسناً ملموساً بعد الثورة الرافضية الخمينية في إيران.
• بدأ الاثنى عشرية محاولة جادة في نشر مذهبهم بين صفوف الزيدية في اليمن، وقد نجحوا نجاحاً ملموساً، واستقطبوا الكثير من قادة الزيدية وعوامهم, وبدأت ملامح الرفض تظهر واضحة في العمل الزيدي من حيث المؤلفات والمحاضرات وإقامة الأعياد والمناسبات الإمامية.
يقول الدكتور/عبد الله الشماحي:"إن الزيدية عبر تاريخها الأول كانت بعيدة كل البعد عن مسار غلاة التشيع هذا، إلا أن فترات تاريخية لاحقة، قد شهدت بعضًا من منتسبي الزيدية، ممن يتبنى أطروحات غلاة التشيع، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة" (من تقديمه لمؤلف كتاب"القول الجلي ... "ص س(1/ 9).
هذا وقد قام بعض علماء الزيدية بمباركة هذه الثورة وتهنئتها، منهم الشيخ محمد بن إبراهيم المرتضى في كتابه الزيدية والإمامة وجهاً لوجه ص 126 - 127،حيث أشار في كتابه إلى مبدأ الخروج على الحكام، وأن الثورة الإيرانية ما نجحت إلا بهذا المبدأ.
• وجد الاثنى عشرية في الحوثي وجماعة الشباب المؤمن التابعة له بيئة خصبة لنشر مذهبهم وانتشار أفكارهم، عبر كتب ورسائل بدر الدين الحوثي، الذي يبشر بالفكر الانثى عشري تحت ستار المذهب الزيدي.

العلاقة بين الزيدية والحوثية الجارودية ، ومحاولتهم التستر بعباءة الزيدية:
الجارودية:
• تنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الهمداني الأعمى الكوفي(المتوفى150هـ).
• تعد من غلاة الزيدية، وهم في الحقيقة روافض.
• وسموا جارودية لأن أبا الجارود زياد بن المنذر ، كأن أول من أظهر تلك الآراء بين الزيدية، وبحسب وصف الزيدية المخالفين لأبي الجارود، فإن أبا الجارود إمامي المذهب وليس زيديا، انضم إلى أصحاب الإمام زيد، ولم يظهر رأيه في الإمامة والصَّحابة إلا بعد استشهاد الإمام زيد، فكان بمثابة جسر لنقل الأفكار الإمامية إلى الزَّيدية، ومن ثم عُرف موافقوه بالجارودية.
• يرى بعض الباحثين أنها طائفة مستقلة عن الزيدية ولكنها تسترت بها، ويستشهدون لذلك بكون أبي الجارود معاصرًا للإمام زيد.
• مذهبهم أن الصحابة كفروا بتركهم بيعة علي بن أبي طالب لمخالفتهم النص الوارد عليه.
• باقي فرق الزيدية يكفرون الجارودية لتكفيرهم الصحابة .

والحوثي وجماعته فإنهم اتفقوا مع الجارودية وإن كانوا لا يحبذون تلك النسبة ولا يرتضونها؛ لكن كلام الحوثي والمشاهد من سلوكه يتطابق بشكل صريح وواضح مع نظريات الجارودية.
حيث نجده يهاجم في بعض محاضراته أئمة الزيدية الذين لم يؤمنوا بإلهية الإمامة، ويصفهم بأنهم: "غير مؤهلين ولا جديرين بالقيادة"، وينتقد ما ذهبوا إليه من القول بأن الخبرة ومعرفة شؤون الدين والدنيا واختيار الناس ورضاهم، كافية لاستحقاق الإمامة، معتبراً ذلك مجرد: "معايير مادية جاءت لنسف المعايير الإلهية وجلبت الانحطاط للأمة".
فهو يرى أن تعيين الإمام لا يكون إلا من الله تعالى، ليس بالتسمية ولكن بأوصاف لا تتوفر إلا فيه، وعلى الأمة أن تبحث عمن تتوفر فيه تلك الأوصاف وتتخذه ولي أمر مطاع في شؤون الدين والدنيا.

ولقد قيض الله من شيعة الحوثي وأعوانه ، ومن أحب إخوانه وخلانه ، من انبرى للوقوف ضد هذا الطغيان ، والرد على هذا البهتان ، والحد من هذا الهذيان ، والصد عن جناب صحابة سيد ولد عدنان ، إنه صديقه الحميم ، وأمين عام حزب الحق القديم، الأستاذ/محمد يحيى سالم عزان ، حيث ألف ملزمة بعنوان :( الخلافات الجلية للحوثي مع مذهب الزيدية )(1)، قرر فيها مخالفة الحوثي لما هو مشهور عن أئمة الزيدية وعلمائهم ، بل واتفاقهم على تجنب جميع أنواع السباب ومختلف أساليب التجريح للصحابة الأبرار ، وقد القاها مؤلفها على مسامع علماء اليمن في مؤتمرهم المنعقد من يوم الثلاثاء تاريخ 28/4/1428هـ الموافق 15/5/2007م إلى يوم الخميس تاريخ 30/4/1428هـ الموافق 17/5/2007م ، في م/صنعاء للحد من فتنة الحوثي وكيفية القضاء عليها بالطرق الشرعية.

كلام أهل العلم في الجارودية أصل الحوثية
لقد وصف المحدثون أبا الجارود بأنه كذاب وليس بثقة , وأنه كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن أصحاب رسول الله .
فلقد قال الإمام أحمد بن حنبل : متروك الحديث وضعفه جدا . العلل (3/ 382)
وقال يحيى بن معين : زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب عدو الله ليس يساوي فلسا . الكامل لابن عدي (3/ 189)
وقال بن حبان : كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويروي عن فضائل أهل البيت أشياء ماله أصول لا تحل كتابة . المجروحين (1/ 197)
وقال الإمام الحاكم : 62 - زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي رديء يروي المناكير في الفضائل عن الأعمش وغيره . المدخل إلى الصحيح (ص: 139)
وراجع أيضاً : الملل و النحل ج 1 ص207 ومابعد ، و مثل ذلك في مقالات الاسلاميين ج1 ص28 و مابعد ، ومقدمة إبن خلدون ص179 ، الفرق بين الفرق ص 29 ، و التبصير ص 32 ، الفصل ج 4 ص179 ، ومقاتل الطالبيين للأصفهاني الشيعي ص127 ومابعد .

وغلت جماعات من الجارودية , فقالت بغيبة الأئمة ونادت برجعتهم , وزعمت طائفة أخرى من الجارودية أن علم ولد الحسن والحسين رضي الله عنهما كعلم النبي صلى الله عليه وسلم , بل ردد بعضهم عبارات شبيه بعبارات الرافضة الإثنى عشرية في هذا الصدد فقالوا : الحلال حلال آل محمد - صلى الله عليه وسلم - والحرام حرامهم , والأحكام أحكامهم , وعندهم جميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم , كله كامل عند صغيرهم وكبيرهم , الصغير منهم والكبير كلهم في العلم سواء لا يفضل الكبير منهم الصغير .

وهذه العقيدة هي نفس عقيدة الشيعة الإثنى عشرية, حيث أنه جاءت روايات كثيرة في كتب الشيعة الإثنى عشرية من أشهر كتبهم مثل كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني , وكتاب بحار الأنوار للمجلسي , نفس هذه الروايات تبين أن الحلال ما أحله آل محمد صلى الله عليه وسلم , وأن الحرام ما حرمه آل محمد صلى الله عليه وسلم .

قال عبد القاهر البغدادي : "وأما اهل الاهواء من الجارودية والهشامية والنجارية والجهمية والامامية الذين اكفروا أخيار الصحابة والقدرية المعتزلة ... الفرق بين الفرق (ص: 350)

قال الإمام الشهرستاني في كتابه الملل والنحل (1/ 153)ط دار المعرفة - بيروت ، 1404 :ومالت أكثر الزيدية بعد ذلك عن القول بإمامة المفضول وطعنت في الصحابة طعن الإمامية وهم أصناف ثلاثة : جارودية وسليمانية وبترية ...

ويقول إمام كبير من أئمة الزيدية و مجتهد القرن الثاني عشر وهو صالح بن مهدي بن علي المقبلي الصنعاني في كتابه " دليل العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ " ما لفظه: (إن الزيدية ليس لهم قاعدة محددة، فإنهم أحياناً يطعنون في بعض خيار الصحابة كـ أبي هريرة و جرير بن عبد الله البجلي وأم المؤمنين حبيبة رضي الله عنهم؛ لأن هؤلاء رووا ما يخالف هواهم، وإذا جاءهم الحديث على ما يوافق هواهم قبلوه من طريق ذلك الصحابي، وإن كان أقل فضلاً ورتبة ممن طعنوا فيه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم).

وقال المقبلي أيضاً: (إنه قد سرى داء الإمامية في الزيدية في هذه الأعصار، وهو تكفير الصحابة ومن يتولاهم صانهم الله تعالى)، ولعل ظاهرة اعتناق الزيدية لمذهب الرفض هي التي جعلت بعضهم يقول: جئني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضياً كبيراً.

الفرقة الحوثية زعيمها وقاداتها
فرقة الحوثية الجارودية الاثنى عشرية
• تعتبرحركة تمرد باطنية تأسست في صعدة شمال اليمن.
• انشقت عن المذهب الزيدي.
• وبدأت تتجلى ظاهرة حسين الحوثي فيما يطرحه من المسائل والآراء، فظهر تطاوله وتهجمه على علماء الزيدية، وآراء المذهب وكتبه, معتبراً نفسه مصلحاً ومجدداً لعلوم المذهب وتعاليمه، وتجاوز الأمر إلى حد السخرية من كتب الحديث والأصول والصحابة، وهو ما دفع علماء الزيدية لإصدار بيان نشرته صحيفة "الأمة" الناطقة باسم حزب الحق حذّر من ضلالات حسين الحوثي وأتباعه، منكراً أن تمتّ أقواله وأفعاله إلى أهل البيت وإلى المذهب الزيدي بصلة، ومحرّماً الإصغاء إلى تلك البدع والضلالات والتأييد لها أو الرضا بها.
• تسير على نمط (حزب الله) في لبنان دينياً وسياسياً.
• يعتنقون أفكار وعقائد الرافضة الاثنى عشرية.
• ينتسبون إلى زعيم التمرد الأول حسين بدر الدين الحوثي.
• يسمون أنفسهم تنظيم "الشباب المؤمن".

الزعيم الروحي:
هو بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي .
ولد في 17 جمادى الأولى سنة (1345)هـ بمدينة ضحيان، ونشأ في صعدة.
• يعدُّ الأب الروحي للجماعة.
• نشأ زيدياً في فرقة الجارودية التي هي أقرب فرق الزيدية للرافضة.
• رحل إلى طهران وأقام بها عدة سنوات .
• استماله الرافضة الاثنى عشرية إليهم خلال إقامته في طهران.

وقائدهم الأول:
هو حسين بدر الدين الحوثي.
• هو الابن الأكبر لبدر الدين الحوثي.
• تلقى تعليمه في المعاهد العلمية من الابتدائية وحتى الثانوية، كما تلقى المذهب الزيدي على يد والده وأرباب المذهب في صعدة.
• حصل على درجة الماجستير في العلوم الشرعية، وكان يحضِّر لنيل درجة الدكتوراة أيضًا، ثم ترك مواصلة الدراسة وقام بتمزيق شهادة الماجستير؛ لاعتقاده بأن الشهادات الدراسية عبارة عن تجميد للعقول.
• أسهم بفاعلية مع رموز وشخصيات مثقفة زيدية في تأسيس "حزب الحق" عام (1990م).
• انتخب عضوًا في مجلس النواب ممثلًا عن "حزب الحق" في دائرة مران من العام (1993-1997م).
• زار إيران ومكث مع أبيه عدة أشهر في قم، كما قام بزيارة "حزب الله" في لبنان.
• أسس تنظيم "الشباب المؤمن" في عام (1991م).
• وبعد تأسيس التنظيم تفرغ لإلقاء الدروس والمحاضرات بين مؤيديه وأنصاره.
• يتمتع بأسلوب جذاب في الطرح، وتوصيل الأفكار، والتلاعب بالعواطف، وتأسيس القناعات.
• وصفه أحد الكتاب في أحد المواقع الاثني عشرية بقوله: "حسب علمنا الحسي وقراءاتنا لكتبه وتتبعنا لحركته أنه متأثر حتى النخاع بثورة الخميني في إيران، حيث إنه خضع لدورات أمنية وسياسية وغيرها في لبنان عند حزب الله، ولديه ارتباط قوي بالحرس الثوري الإيراني".
• قصده الشباب المعجب بأفكاره من بعض المحافظات الأخرى، حيث وجدوا عنده السكن والكفاية، وحسن التجهيز، ولا سيما في العطل الصيفية ومناسبات الرافضة الخاصة.
• يعد نفسه مصلحًا ومجددًا لعلوم المذهب وتعاليمه.
• رفع شعارات التأييد لـ"حزب الله" اللبناني، ورفع أعلامه في بعض المراكز التابعة له.
• امتلأت دروسه وخطبه بمفردات : التحشيد .. الإعداد .. الخروج .. الجهاد .. تهيئة النفوس للتضحية .. عدم الخوف من المثبطين الخوالف.. التأكيد على نصر الله القادم للمستضعفين..
• أقام العشرات من مراكز التعليم في كثير من المناطق والتي شهدت التحاق المئات، وربما الألوف من الدارسين من الشباب وصغار السن.
• كان يفرض حول نفسه هالة وحراسة مشددة بدعوى أنه مستهدف من أمريكا.
• قاد التمرد ضد الحكومة اليمنية، وقتل في الحرب الأولى عام (2004) عن (46) سنة.

القائد الثاني للحوثيين:
هو عبد الملك الحوثي
• ولد في صعدة عام 1979، ويبلغ حاليًا الثلاثين من عمره.
• تلقى تعليمه في المدارس الدينية الزيدية.
• بعد وفاة أخيه حسين الحوثي عام (2004)، تزعم التيار الحوثي متجاوزًا شخصيات بارزة أخرى في التيار، من بينها عدد من أشقائه الذين يكبرونه سنًا، وأصبح القائد الفعلي لحركة التمرد.
• خطيب مفوه لديه القدرة على حشد المناصرين والأتباع.
• أسس عام 2007 موقع المنبر الإلكتروني لنقل وجهة نظر حركته للعالم.

• ومن الشخصيات البارزة في هذه الحركة :
يحيى الحوثي (49) عاماً.
• شقيق حسين الحوثي.
• يعيش خارج اليمن، ويقيم في العاصمة الألمانية برلين منذ أواخر 2004 م ، بعد أن طلب حق اللجوء السياسي .
• يعد المسئول السياسي لجماعة الحوثيين.
__________________









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire