الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

samedi 20 octobre 2012

قالت تغنوا بالنشيد الوطني
قلت :
عن اي وطنية تتحدثون
في بلد تورث السلطة فيه و الثروة
للابناء و العشيرة او الجهة
اقولها بصراحة فذلك مبغى
هل وطن تحكمه سفهاء القوم
هل وطن اكثريتة تعيش الخصاصة و الحرمان
***
في وطن لكي توظف مدير او وزير
يجب ان تنتقل و تسكن العاصمة
او احدى مناطق الساحل الافضل المنستير
***
هل وطن ناسه لا تجد ثمن العلاج
هل وطن شبابه يشرب الكحول
الصالح لا غير الشعول
يشرب لكي ينسى انه بالوطن مجهول
وطن و قلة تلبس الحرير و تنام على السرير
و الاكثرية تنام تفترش التراب
و تسكن الاكواخ و السقف قزدير
***
ان الكادحين ككل المستضعفين لا وطن لهم

الوطن خرافة مثل الدين خلقت لتخدر المساكين

عندما قلت دين اقصد ذلك الافيون

لا اقصد الدين المتين دين محمد و ابي ذر الغفاري

الذي قال :

وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ

  وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

 

الغفاري من غفار و الذي قال:
 
عجبت لمسلم لا يجد قوت يومه 

ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه!
***
وطن و ناسه تموت غرقا بالبحر

على شواطئ الرومان

خرجوا هربا من الحاجة و الحرمان

الارض عطشى و ماء الوديان يصب في البحر

في بلد يتحول اهله من ساسة الى سماسرة

كيف تلعب مع ناس مزيفة

و انت تعرف مسبقا ان اللعبة مدلسة

و النتيجة خاسرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire