الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

dimanche 7 octobre 2012

مما اعجبني و قرأته عند المسلمين الذين قالوا نحن امامية اثناعشرية
 شذرات نورانيّة (5)

الأمانة
قال تعالى: والذينَ هُم لأماناتِهِم وعَهْدِهم راعون [ سورة المؤمنون:8 ].
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم، وكثرة الحجّ، والمعروف، وطنطنتهم بالليل، ولكنِ انظروا إلى صِدقِ الحديث وأداء الأمانة » ( بحار الأنوار 114:75 / ح 5 ).
وقال الإمام علي عليه السلام: « أفضلُ الإيمان الأمانة. أقبحُ الأخلاق الخيانة » ( غرر الحكم / ح 2905 و 2906 ).
وعن الإمام الباقر عليه السلام: « ثلاثٌ لم يجعلِ اللهُ عزّوجلّ لأحدٍ فيهنّ رخصة: أداء الأمانة إلى البَرّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبَرّ والفاجر، وبِرُّ الوالدين، بَرَّينِ كانا أو فاجرَين » ( الكافي 162:2 / ح 15 ).
ورُوي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: « إنّ الله عزّوجلّ لم يبعث نبيّاً إلاّ: بصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى البَرّ والفاجر » ( الكافي 104:2 / ح 12 ).
ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام: « أُقسم لَسمِعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول لي قبلَ وفاته بساعة، مِراراً ثلاثاً: يا أبا الحسن، أدِّ الأمانة إلى البَرّ والفاجر فيما قلّ وجَلّ، حتّى في الخَيطِ والمِخْيَط » ( بحار الأنوار 273:77 / ح 1 ).
قال تعالى: إنّا عَرَضْنا الأمانةَ على السماواتِ والأرضِ والجبالِ فأبَيْنَ أن يَحمِلْنَها وأشفَقْنَ منها، وحمَلَها الإنسانُ إنّه كان ظَلوماً جَهُولاً [ سورة الأحزاب:72 ].
وقد سُئل عن هذه الأمانة أميرُ المؤمنين عليه السلام فقال: « هي الأمانةُ التي لا تَجِب ولا تجوز أن تكون إلاّ في الأنبياء وأوصيائهم » ( نور الثقلين 312:4 / ح 264 ).
البُخْل
قال تعالى: الذينَ يَبخَلُونَ ويأمرُونَ الناسَ بالبُخْلِ ويَكتُمونَ ما آتاهم اللهُ مِن فضلهِ، وأعْتَدْنا للكافرينَ عذاباً مُهيناً [ سورة النساء:37 ].
وقال أيضاً: فَمِنكُم مَن يَبخَل، ومَن يَبخَلْ فإنّما يَبخَلُ عن نفسِه، واللهُ الغنيُّ وأنتُم الفقراء.. [ سور محمّد صلّى الله عليه وآله:38 ].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « تُكلِّم النارُ يوم القيامة ثلاثة... تقول للغنيّ: يا مَن وهَبَه اللهُ دنيا كثيرةً واسعةً فَيضاً، وسأله الفقيرُ اليسيرَ قرضاً، فأبى إلاّ بُخلاً! فَتَزْدَرِدُه » ( الخصال:111 / ح 84 ).
وقال الإمام عليّ عليه السلام: « البخلُ جامعٌ لمساوئ العيوب، وهو زِمامٌ يُقاد به إلى كلِّ سُوء » ( نهج البلاغة: الحكمة 378 ).
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: « إنّي لأستَحيي من ربّي أن أرى الأخ مِن إخواني فأسألَ اللهُ له الجنّة وأبخلَ عليه بالدينار والدرهم، فإذا كان يومُ القيامة قيل لي: لو كانت الجنّةُ لك لكنتَ بها أبخلَ وأبخلَ وأبخل! » ( مصادقة الإخوان للشيخ الصدوق:169 / ح 1 ).
وعن الإمام الهادي عليه السلام: « البخلُ أذمُّ الأخلاق »( بحار الأنوار 199:72 / ح 27 ).
وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: « إذا كان الخَلَفُ مِن الله عزّوجلّ حقّاً، فالبخلُ لماذا ؟! » ( بحار الأنوار 190:78 / ح 1 ).
ومن حِكم أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: « عَجِبتُ للبخيل يستعجل الفقرَ الذي منه هَرَب، ويَفوتُه الغِِنى الذي إيّاه طَلَب، فيعيش في الدنيا عَيشَ الفقراء، ويُحاسَب في الآخرة حسابَ الأغنياء » ( بحار الأنوار 199:72 / ح 28 ).
وقال الإمام الصادق عليه السلام: « حَسْبُ البخيلِ مِن بخله سوءُ الظنّ بربه. مَن أيقن بالخَلَف جاد بالعطيّة » ( بحار الأنوار 307:73 / ح 35 ).
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « أبخلُ الناس مَن بَخِل بما افترض اللهُ عليه » ( بحار الأنوار 300:73 / ح 2 ).. وقال: « إنّ أبخلَ الناس مَن بَخِل بالسلام » ( بحار الأنوار 4:76 / ح 11 ).
التبذير
قال تعالى: ولا تُبذِّرْ تبذيراً * إنّ المُبذِّرينَ كانُوا إخوانَ الشياطينِ وكانَ الشيطانُ لِربِّهِ كَفُوراً [ سورة الإسراء:26 و 27 ].
وفي ظلّ الآية المباركة قال الإمام الصادق عليه السلام: « مَن أنفق شيئاً في غيرِ طاعة الله فهو مُبذّر، ومَن أنفق في سبيل الخيرِ فهو مُقتصِد » ( تفسير العيّاشيّ 288:2 / ح 53 ).
البِرّ
قال تعالى: وتَعاونُوا علَى البِرّ والتقوى ولا تَعاوَنوا علَى الإثمِ والعُدوان [ سورة المائدة:2 ].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « ثلاثٌ مِن أبوابِ البِرّ: سخاءُ النفس، وطِيبُ الكلام، والصبرُ على الأذى » ( تحف العقول:8 ).
وقال الإمام الباقر عليه السلام: « البِرُّ وصدقة السرّ يَنفيانِ الفَقر، ويَزيدانِ في العمر، ويَدفعانِ عن سبعينَ مِيتةَ سُوء » ( كتاب الزهد للحسين بن سعيد:33 / ح 86 ).
وعن الإمام الصادق عليه السلام: « بِرُّوا آباءَكم يَبَرَّكم أبناؤُكم » ( تحف العقول:359 ).
ورُوي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قوله: « أمّا علامةُ البارّ فعشرة: يُحبّ في الله، ويُبغض في الله، ويُصاحب في الله، ويُفارق في الله، ويغضب في الله، ويرضى في الله، ويعمل لله، ويطلب إليه، ويخشع لله خائفاً مَخُوفاً طاهراً مخلصاً مُسْتَحْيِياً مُراقباً، ويُحسِن في الله » ( تحف العقول:21 ).
وقال صلّى الله عليه وآله: « تمام البِرّ أن تعملَ في السرّ عملَ العَلانية » ( كنز العمّال / خ 5265 )، وقال: « فوقَ كلِّ ذي بِرٍّ برٌّ حتّى يُقتَلَ الرجلُ في سبيل الله، فليس فوقَه بِرّ » ( بحار الأنوار 60:74 / ح 25 ).
البرزخ
قال تعالى: ومِن وَرائِهم بَرزَخٌ إلى يومِ يُبعَثُون [ سورة المؤمنون:100 ].
عن أمير المؤمنين عليه السلام: « سلكوا في بطون البرزخ سبيلاً، سُلِّطتِ الأرضُ عليهم فيه فأكلَتْ لحومَهم! » ( نور الثقلين 554:3 / 125 ).
وفي قوله تعالى: « ومِن ورائهم برزخٌ.. » قال الإمام عليُّ بن الحسين عليهما السلام: « هو القبر، وإنّ لهم فيه لَمعيشةً ضَنْكاً. واللهِ إنّ القبر لَروضةٌ مِن رياض الجنّة أو حُفرةٌ مِن حُفَر النار » ( بحار الأنوار 148:78 / ح 10 ).
وعن الإمام الصادق عليه السلام: « واللهِ أتَخَوّف عليكم في البرزخ! »، فقيل له: وما البرزخ ؟! فقال: « القبر، منذُ حينِ موته إلى يوم القيامة » ( نور الثقلين 554:3 / ح 124 )، وقال عليه السلام أيضاً: « البرزخُ القبر، وهو الثوابُ والعقاب بين الدنيا والآخرة » ( نور الثقلين 553:3 / ح 122 ).
البركة
وقال تعالى: وجَعَلَني مباركاً أينَ ما كنتُ.. [ سورة مريم:31 ].
قال الإمام الصادق عليه السلام في بيان « مباركاً »: « نَفّاعاً » ( الكافي 165:2 / ح11 ).
وقال تعالى: ولَو أنّ أهلَ القُرى آمَنُوا واتَّقَوا لَفَتحْنا عَليهِم بركاتٍ مِن السماءِ والأرضِ ولكنْ كذَّبُوا فأخَذْناهُم بِما كانُوا يكسٍِبُون [ سورة الأعراف:96 ].
وقد جاء عن الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام قوله: « أوحى الله عزّوجلّ إلى نبيٍّ من الأنبياء: إذا : أُطِعِتُ رَضِيت، وإذا رَضِيتُ باركت، وليس لبركتي نهاية »( الكافي 275:2 / ح 26 ).
وقال الإمام عليّ عليه السلام: « بالعدل تَتضاعف البركات » ( غررالحكم / ح 4211 ).
وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « أربعٌ لا تَدخُل بيتاً واحدةٌ منهنّ إلاّ خَرِب ولم يَعمُرْ بالبركة: الخيانة، والسرقة وشرب الخمر، والزنا » ( بحار الأنوار 19:79/ ح 4 ).
البِشْر
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « حُسنُ البِشْر يَذهَبُ بالسَّخيمة » ( الكافي 103:2 / ح 6 ).
وقال صلّى الله عليه وآله: « إنّكم لن تَسَعُوا الناسَ بأموالكم، فلْقُوهم بطَلاقَةِ الوجه وحُسنِ البِشْر » ( الكافي 103:2 / ح 1 ).
وعن الإمام عليّ عليه السلام: « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: إنّ الله يُبغِض المُعبِّسَ في وجه إخوانهِ » ( مستدرك الوسائل 321:8 / ح 9552 ).
وجاء في كلمات أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
ـ « البِشْرُ إسداء الصنيعة بغيرِ مَؤونة » ( غرر الحكم / ح 1503 ).
ـ « البِشْر منظرٌ مُونِق، وخُلقٌ مُشرِق » ( غرر الحكم / ح 2168 ).
ـ « إنّ بِشْرَ المؤمن في وجهه، وقُوّته في دِينه، وحزنه في قلبه » ( غرر الحكم / ح 3454 ).
ـ « إذا لَقِيتُم إخوانكم فتصافحوا، وأظهِروا لهمُ البشاشة والبِشْر، تتفرّقوا وما عليكم مِن الأوزار قد ذَهَب » ( بحار الأنوار 20:76 / ح 3 ).
البصيرة
قال تعالى: أفَلَم يَسيرُوا في الأرضِ فتكونَ لَهُم قُلوبٌ يَعقِلونَ بها أو آذانٌ يَسمعُون بها، فإنّها لا تَعمَى الأبصارُ ولكنْ تَعمى القلوبُ التي في الصدور [ سورة الحجّ:46 ].
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « ليس الأعمى مَن يعمى بصرُه، إنّما الأعمى مَن تَعمى بصيرتُه » ( كنز العمّال / خ 1220 ).
وعن الإمام عليّ عليه السلام: « ليست الرؤية مع الأبصار، فقد تكذبُ العيونُ أهلَها، ولا يَغشّ العقلُ مَنِ استنصحه » ( شرح نهج البلاغة 173:19 ).
وقال عليه السلام: « قد بُصِّرْتم إن أبصَرتُم، وقد هُدِيتُم إنِ اهتديتم، وأُسمِعتُم إن استمعتُم » ( نهج البلاغة: الحكمة 157 ).
وقال عليه السلام: « أبصرُ الناس مَن أبصَرَ عيوبَه، وأقلع ذنوبَه » ( غرر الحكم ).
وعنه كذلك: « ألا إنّ أبصر الأبصار ما نفَد في الخير طَرْفُه، ألا إنّ أسمع الأسماع ما وعى التذكيرَ وقَبِلَه » ( شرح نهج البلاغة 167 ).

المصدر:http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=3176
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire