الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

lundi 1 juillet 2013

ثرواتنا النفطية الى اين ؟؟؟



عندما تؤكد شركات السلب و النهب البريطانية النفطية ان موضوع النفط في تونس خط احمر فهنا يكمن الف سؤال عن حقيقة ثرواتنا النفطية و عن سر هذا التكتم الشديد عن هذا الملف الهام الذي تؤكد كل الدلائل وجود مخزون نفطي هام في بلادنا يفي بالحاجة و زيادة.
و على سبيل الذكر لا الحصر يفوق حجم الاحتياطي المحتمل من النفط بمنطقة بوحجلة المليار برميل وهو ما يقدر بسعر السوق الحالي باكثر من ...100 مليار دولار وهو ما يمثل 5 اضعاف دين تونس الخارجي و 3 اضعاف الناتج المحلي الاجمالي وهو ما يعادل اكثر من 27سنة من الاستهلاك بمعدل 100 الف برميل في اليوم اي اكثر من 3 مليار دولار من العائدات سنويا ولنفس عدد السنوات (27 سنة).

ويتوقع أن يرتفع احتياطي بوحجلة الى1.6 مليار برميل وإذا تمت إضافته إلى احتياطي تونس من النفط المقدر ب425 مليون برميل فيسكون الاحتياطي التونسي مقدر ب 2.1 مليار برميل أي ما يقارب سبع احتياطي قطر من النفط حسب دراسة أنجزها الباحث التونسي محمد بلغوثي.

موضوع النفط في تونس بحاجة الى ثورة بحد ذاتها و لكل من يدعي ان بلادنا لا تمتلك مخزونا نفطيا هاما عليه ان يسال نفسه لماذا تنتصب كبرى الشركات النفطية العالمية (اكثر من 150 شركة) في بلادنا منذ سبعينات القرن الماضي. هل جاءت لتكبد الخسائر ام للسفر و السياحة و الاستجمام.


https://www.facebook.com/#!/photo.php?fbid=645474465465291&set=a.124357524243657.25744.100000082311804&type=1&theater

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire