الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

vendredi 9 novembre 2012

من هو محمّد الشّريف الجبالي المشتكي بكمال الطيّف ؟
------------------------------------------------
سفهاء الساحل  يسقطون كل شريف بكذبهم و اختلاق القصص الخيالية
  فهم اول كذابة ويصدقهم الا ساذجا او معتوه
 لم ننسى كيف صنعوا من الخائن بورقيبة حاكما مدى الحياة
 و صوروه لنا و كأنه الله  خالق كل شيء
هو الذي مارس الاستبداد و الطغيان
و افسد الحرث و النسل
هو الذي مارس سياسة التجويع لبقية الجهات غير منطقة سكنه بالساحل و العاصمة
خاصة الجنوب الذين كانوا مع بن يوسف
و اليوم لما وقف المحامي الجبالي ضد بعض من سفهاء الساحل و العاصمة اصبح الجبالي ليس شريفا
تبا لكم يا سفهاء 


 تعليق  : سلاطني
-----------------------------------------------
هو ضابط شرطة عمل في مكتب الجلاد محمد علي القنزوعي صاحب الفضل و النعمة على المدعو محمد شريف الجبالي حيث قام بتنشئته و رعايته على جميع الأصعدة و كان هذا الأخير يلبي كل رغبات سيده بدون تردد....اطرد من سلك الأمن لأسباب قيل أنها أخلاقية (نترفع عن ذكرها رحمة بمستقبل المحامي المغمور قبل الثورة والمشهور بعدها)....
و عند طرده من سلك الأمن سعى ولي نعمته محمد علي القنزوعي أحد رؤوس الفساد بوزارة الداخلية لإيجاد حل له فكان ان تدخل لفائدته و تسجيله في المحاماة.
منذ أيامه الأولى في المحاماة و بفضل حماية و رعاية محمد علي القنزوعي تولى نيابة المؤسسات العمومية التي كانت حكرا على محامي السلطة و التجمع فقط دون غيرهم.
نشط بكثافة بمناسبة الاعتصام الذي قام به العديد من المحامين تضامنا مع زميلهم محمد عبو و عمل على التقرب من المحامين النشطاء و عرض وساطته في العديد من المناسبات على بعض المحامين و أساسا العناصر النهضوية (نور الدين البحيري تحديدا) و لفائدة السلط الأمنية.....
وجد صدا و تشهيرا من العناصر اليسارية و على رأسهم المحامي شكري بلعيد وهو ما فرض عزله صلب المحامين الديمقراطيين.....
عند افتضاح أمره عاد إلى مربعه الأول بالنشاط صلب خلية المحامين التجمعيين حيث كان منسق الحملة الانتخابية في انتخابات العمادة الأخيرة للأستاذ الهادي التريكي الكاتب العام لخلية محامي التجمع و صرف الأموال الطائلة في ذلك......
كلف بشن حملات إعلامية و ترويج الإشاعات ضد العديد من المناضلين في المحاماة و التجسس على البعض الآخر و الجميع يعرف حملته ضد الأستاذ بشير الصيد و ضد الأستاذ عبد الستار بن موسى و ضد الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني......
و لأنه كان في حماية محمد علي القنزوعي و قيادة التجمع فانه توغل في التحيل حيث تعلقت به العديد من القضايا (استيلاء على أموال حرفاء...) مما أوجب إحالته على مجلس التأديب في عشرات القضايا و قررت فيه هياكل المهنة الإحالة على عدم المباشرة (العزل من مهنة المحاماة) و كذلك تعلقت به العديد من الشكايات لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتونس و مع ذلك فان التعليمات الأمنية و الحزبية كانت تنقض تلك القرارات التأديبية و تجمد و تحفظ تلك الشكايات......
بعد ثورة 14 جانفي انقلب 180 درجة وعمل على توفير حماية لنفسه فكان التقرب لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية و قام بعملية ربط بين بعض قياديي مع بعض العناصر الأمنية (سمير
الفرياني، سامي سيك سالم ، سامي جاء وحدو...) غير أن خصومته السابقة مع العميد عبد الرزاق الكيلاني (الذي روج في شانه المدعو محمد الشريف الجبالي أنه من عائلة يهودية ونشر مضمون ولادة هذا الأخير في جريدة المساء الأسبوعية!؟) و تراكم القضايا المتعلقة به خاصة تلك الناجمة عن الفواتير و الكمبيالات و العقود الخاصة بشركته المسجلة باسم زوجته ، لكل ما سبق عمل المدعو محمد الشريف الجبالي على حماية نفسه و البحث على سيد جديد يقدم له خدماته فكانت حركة النهضة و ذلك للأسباب التالية:
أولا: أن كل قضاياه تمر حتما عبر الفرع الجهوي للمحامين بتونس الذي يرأسه اليوم الأستاذ محمد نجيب بن يوسف وهو نهضاوي الانتماء و الولاء.
ثانيا: لأن له شكايات لدى الوكيل العام خاصة تلك التي شملته صحبة المحامي المتحيل الأمجد النقاطي، فالاثنين كانا قبل محاميا محمد الناصر الطرابلسي و حسام الطرابلسي ... وبعدها تحولا لخدمة أيتام النظام البائد وليختصا معا في الدفاع عن ابرز المتورطين في الفساد والرشوة وفي طليعتهم الهادي الجيلاني صهر الرئيس المخلوع ثلاثي الأبعاد(الطرابلسي – ن علي والماطري)....
المحامي الشريف الجبالي استعمل مرض ابنته المزمن (عفتها الله) للاسترزاق غير المشروع عبر التسول بين مكاتب كبار رجال المال والأعمال وليجمع قرابة المليار في اقل من 6 أشهر .... وإذا أضفنا السيارة التي اقتناها له الهادي الجيلاني بعد خروجه من الإيقاف وادعائه بان أجهزة الأمن عطبت سيارته وزرعتها بأجهزة التنصت .... مسرحية اتقنا أدائها... ونجح في الحصول على سيارة "فولزفاقن - بسات" جديدة دون ان يدفع ولو مليما واحدا بما أن الهادي الجيلاني تعهد بخلاص الفاتورة ..... مع منحة ولاء في حدود 150 ألف دينار تسلمها المحامي الشريف من احد ابرز أركان النظام البائد.....
و لا يمكن أن تتوفر له الحماية إلا من خلال علاقة مباشرة بوزير العدل أو بديوانه و لذلك نراه الآن و منذ مدة يتواجد بشكل يومي في وزارة العدل في مكتب الأستاذ فاضل السايحي المكلف بمهمة لدى وزير العدل و كذلك في مكتب السيد مصطفى اليحياوي......
ولنا عودة بأكثر تفاصيل لفضح حقيقة الصعلوك الذي يتشدق اليوم بالشرف والصدق والنزاهة ...محام تورط زمن المخلوع في الفساد والرشوة ... وتورط زمن الحرية والانعتاق في التآمر على امن البلاد خدمة لاجندا التخريب والفوضى التي تعاهد على تنفيذها مع جرذان البوليس السياسي من سامي جاء وحد والى سمير الفرياني.....
- عن الحقائق الخفيّة -
https://www.facebook.com/hhoussemhoussem/posts/448256705231008

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire