وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا : الفاشست يحاولون إغراق الإنتفاضة في الدم : أكثر من مائة شهيد في يومين

jeudi 26 septembre 2013

الفاشست يحاولون إغراق الإنتفاضة في الدم : أكثر من مائة شهيد في يومين

(حريات)

صرحت مصادر موثوقة لـ (حريات) بأن مستشفى أم درمان إستقبل خلال اليومين الماضيين (106) جثماناً ، ومستشفى بحري (11) جثماناً ، والبان جديد (18) جثماناً .

وقال مصدر تحدث لـ (حريات) من مدينة بحري ( بحري تحولت إلى بيت عزاء كبير).

وأقر مدير مستشفى أمدرمان في تصريح لـ (البي بي سي) بمقتل (21) متظاهراً أمس ، إضافة إلى (60) مصاباً بإصابات مختلفة . ولكن الدكتور سيد قنات صرح : ( خلال مناوبتي الصباحية أجريت (38) عملية لاسعاف جرحى بإصابات مختلفة مؤكدا أن مشرحة ام درمان استقبلت (36) قتيلا إصاباتهم جميعها في الرأس والصدر).

وقال شاهد عيان من داخل مستشفى أم درمان لـ (حريات) انه أحصى شهداء الأمس بنفسه وكانوا (30) شهيداً ، إضافة إلى أن مصادر بالمستشفى أخبرته عن (76) شهيداً في اليوم السابق (أول أمس) .

وأوردت قناة RT الروسية أن الحكومة السودانية قتلت أكثر من مائة مواطن أمس الأربعاء .

وقال مصدر تحدث من الخرطوم لـ (حريات): ( مسلحون بلباس مدني يتبعون لأمن النظام ومليشياته يفتحون النار على المتظاهرين السلميين في الخرطوم ويفرون بواسطة عربات تنقلهم من تظاهرة إلى أخرى ) ، مضيفاً ( مؤكد ان عدد كبير من الشهداء سقط وسط المتظاهرين وخاصة في مناطق الحاج يوسف ، الكلاكلات ، مايو ، السلمة ) ، وقال ان ( بعد فشل الشرطة وهروبها من أمام المتظاهرين مارست الأجهزة الأمنية عنفا مفرطاً غير مسبوق في العاصمة بنفس الطريقة التي تمارسها في دارفور وجنوب كردفان) .

وتؤكد صور تحصلت عليها (حريات) – وتنشرها في حيز آخر – تؤكد إستعمال أجهزة النظام الأمنية الذخيرة الحية بكثافة ضد المتظاهرين ، وتظهر الصور إستهداف المناطق العليا للجسم كالرأس والصدر ، كما تظهر الصور همجية ووحشية النظام بقتله حتى أطفال المدارس .

وكانت جماهير العاصمة خرجت في تظاهرات ، أمس تعتبر الأكبر في تاريخ العاصمة ، فاحتشد الألوف من جبل أولياء وحتى وسط الخرطوم ، كما سدت تظاهرات أمدرمان الآفاق ، وقدر شهود عيان تظاهرات سوق ليبيا بأكثر من (50) ألف متظاهر . إضافة إلى تظاهرات بحري والحاج يوسف التي لم تشهد العاصمة مثيلاً لها من قبل .

وأكد شهود العيان سيادة الجماهير المنتفضة على الشوارع أمس بصورة كاملة ، وهروب عناصر الأمن والشرطة من أمام المتظاهرين ، وتجاوز حركة الجماهير المنتفضة لقدرات الأجهزة الأمنية على السيطرة .

وإذ دفع الغبن الإجتماعي الذي صنعته ورعته سلطة الإنقاذ بعض الفئات إلى إستهداف مراكز الشرطة ومقرات المؤتمر الوطني ، فان جهاز الأمن وزع عناصر من (الرباطة) لحرق الممتلكات لتبرير العنف المفرط وإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين السلميين .

وسبق وادعت أجهزة أمن الإنقاذ حرق بصات الولاية في هبة يونيو يوليو العام الماضى كمقدمة لحملتها الوحشية على المتظاهرين ، في حين أكدت تصريحات موثقة لمسؤولين حكوميين ان غالبية البصات غير مطابقة للمواصفات أصلاً وقد استوردت على حالتها تلك بسبب الفساد ، مما يؤكد ان السلطة أحرقت بصاتها الفاسدة لتبرير القتل .

وعلى كل فان حرق الممتلكات عامة أو خاصة لا يمكن ان يشكل مبرراً مقبولاً لفتح النار على المتظاهرين السلميين ، إلا إذا كانت الممتلكات كما في عرف الفاشست الطفيليين أهم من الأرواح !!

وتنشر (حريات) أدناه قائمة ببعض أسماء الشهداء ، وتؤكد انها قائمة غير مكتملة ، حيث من المؤكد أن أعداد الشهداء يتجاوز الـ (135) شهيداً ، وترجو من قرائها مدها بأي أسماء شهداء يعرفوها .

1- أحمد حمد النيل منصور الجزولي

2- حازم محمد زين ابراهيم

3- محمد بشير سليمان

4- عصام الدرديري

5- هزاع عز الدين جعفر

6- أحمد محمد الطيب

7- علي محمد علي

8- الطفل صهيب محمد جبارة

9- ولي الدين بابكر حسين الجاك

10- مازن سيد أحمد

11- أحمد محمد علي

12- ابراهيم محمد علي