الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

jeudi 6 février 2014

تخاريف الرواة على لسان رسول الله





تخاريف الرواة على لسان رسول الله
من تخاريف صحيح مسلم باب ابتداء الخلق وخلق آدم حديث رقم [ 2789 ] 

عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله ص بيدي فقال خلق الله عز وجل التربة يوم السبت 


وخلق فيها الجبال يوم الأحد


 وخلق الشجر يوم الإثنين 


وخلق المكروه يوم الثلاثاء


 وخلق النور يوم الأربعاء 


وبث فيها الدواب يوم الخميس 


وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل .

فها أنت أيها القارئ قد قرأت بأن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في سبعة أيام وتم عدّها يوما بيوم وكأن هذه الكتب المسماة زورا بالصحاح تتحدى القرءان الذي قال بأن الله خلقهن في ستة أيام.

يقول تعالى:
• {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً }الفرقان59.
• {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ }السجدة4.
 
• {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38.

وحتى يكون القارئ على علم فإن القرءان قرر في سبع آيات أن الله خلقهن في ستة أيام فقط، لكن يبدو أن هذا الأمر لم يعجب الإمام مسلم أو لم يعجب الصحابي الجليل أبو هريرة فقال أحدهما على لسان رسول الله ما يخالف القرءان وعددها على أصابعه [السبت والأحد والاثنين والثلاثاء...حتى الجمعة لم يتركه]
فما رأيك أيها القارئ الكريم؟.

وبصحيح البخاري كتاب المناقب باب القسامة بالجاهلية حديث رقم [ 3636 ] عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.

فهذا الحديث يحاول من دسه أن يثبت الرجم المزعوم على الإسلام والذي هو من شرائع اليهود وخففه الله بشريعتنا إلى الجلد الذي لا يعترف به الفقهاء

بل لم يكتفي الراوي بذلك بل يحاول أن يقول لنا بأن القرود مكلفين ويقيمون حدود الله التوراتية برجم الزناة، وأظنه يريد أن يقول بأن القرود تصلي الجمعة وتحج بيت الله الحرام.

ويبدو أنه لا يعترف بالقرءان الذي جعل التكليف للإنس والجن فقط، لذلك قال تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ }الرحمن31.
حقا إنها كتب صحاح جدا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire