jeudi 12 avril 2012
حين تتحول ديوانة ميناء حلق الوادي الى بؤرة تمعش لمافيا التهريب
تأكد لنا من
مصادر مطلعة على الشأن الديواني ان ميناء حلق الوادي تحول انطلاقا من الصائفة
الفارطة الى سوق ودلال بين بعض من الاطارات الديوانية المتنفذة وسماسرة التوسط
وعدد من المهربين والمسافرين ٬ وتضيف مصادرنا ان الرشوة تضاعفت بديوانة حلق الوادي
لتصل ارقاما قياسيا منها على سبيل المثال :
|
بيان العملية المشبوهة
|
قبل الثورة
|
بعد الثورة
|
01
|
تمرير سيارة محجوبة الرؤيا دون
تفتيش
|
3000 دينار
|
5000 اورو
|
02
|
تمرير سيارة سياحية دون تفتيش
|
1500 دينار
|
2500 اورو
|
03
|
غض الطرف عن تهريب محرك مستعمل
|
300 دينار
|
500 اورو
|
04
|
غض الطرف عن تهريب جهاز بلازما
|
400 دينار
|
400 اورو
|
05
|
غض الطرف عن تهريب سلاح ناري
|
1000 دينار
|
1000 اورو
|
06
|
غض الطرف عن تهريب سجائر
|
250 دينار
|
500 اورو
|
07
|
تفادي حجز السيارة مع الادباش والبضائع
المحجوزة
|
اجراء غير معمول به
|
400 اورو
|
وما نلاحظه هو ان
المتمعشين من الرشوة اصبحوا يفرضون قبض عمولتهم بالعملة الصعبة دون غيرها .
ويشرف على عصابة
المفسدين الرائد بالديوانة رمزي المسؤول عن مصلحة المعاينة والتفقد ويساعده النقيب
بالديوانة طاهر تاج ٬ هذا الاخير ولمضاعفة مداخيله المشبوهة كلف شقيقه الهادي تاج
العامل بالخارج (شالون سور سون بفرنسا) بالقيام برحلات مكوكية دورية بين مرسيليا
وحلق الوادي مستعملا سيارات محجوبة الرؤيا من نوع فيات دوبلو او بيجو بوكسار او
رينو ترافيك لتهريب عشرات المحركات المستعملة وشتى انواع البضائع المحجرة والممنوعة
والتي تعبر نقاط التفتيش والمراقبة دون ان تفتح ابوابها .
وتضيف مصادرنا ان
مداخيل ثنائي الفساد الديواني الرائد رمزي والنقيب طاهر تتجاوز 150 الف اورو عن
الرحلة الواحدة لبواخر المسافرين يتقاسمنها بالتساوي بعيدا عن اعين الفضوليين .
ووصل الامر
بالثنائي السيء الذكر الى حد اعتماد طريقة مبتكرة للتنكيل بكل من يرفض دفع الرشاوي
المطلوبة ومنها حجز السيارة بما حملت لمجرد ان المسافر سهى عن تدوين بضاعة او
ادباش في وثيقة تصريح المسافر ببيان حمولة سيارته وليصل بهم الامر خلال اواخر
الاسبوع الفارط الى حجز سيارة مسافرة مريضة بالقلب لمجرد انها لم تدون طاقم اكل وإجبارها
على ترك سيارتها على الساعة الثانية فجرا والعودة الى اهلها على متن سيارة اجرة
... كذلك نفس الشي حدث لمسافرة حامل اجبرت على تنزيل اغراضها وادباشها 3 مرات
وليتم حجز سيارتها بما حملت لمجرد سهوها عن تدوين جهاز تلفاز وتركها في حالة
انهيار مما تسبب لها في اجهاض قسري ومضاعفات صحية خطرة .
اجراءات وسلوكيات
لم نتعود عليها حتى زمن الرئيس المخلوع ساهمت في زرع شعور بالغربة داخل الوطن لدى
ضحايا سي رمزي وسي الطاهر زمن الثورة والثوار.... فمتى تدخل سلطة الاشراف لتصحيح
الاجراءات ولاقتلاع جذور الفساد الديواني وتحسين العلاقة بين الديوانة والمسافرين
عبر احد اهم مداخل البلاد البحرية? ام ان للمدير العام الحالي للديوانة محمد عبد
الناصر بلحاج رأي اخر يشرع للفساد ويتستر عن المفسدين???
المصدر
http://athawranewstunisia.blogspot.fr/2012/04/blog-post_9598.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire