الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

mercredi 2 janvier 2013

jeudi 12 avril 2012

حين تتحول ديوانة ميناء حلق الوادي الى بؤرة تمعش لمافيا التهريب



تأكد لنا من مصادر مطلعة على الشأن الديواني ان ميناء حلق الوادي تحول انطلاقا من الصائفة الفارطة الى سوق ودلال بين بعض من الاطارات الديوانية المتنفذة وسماسرة التوسط وعدد من المهربين والمسافرين ٬ وتضيف مصادرنا ان الرشوة تضاعفت بديوانة حلق الوادي لتصل ارقاما قياسيا منها على سبيل المثال :
بيان العملية المشبوهة
قبل الثورة
بعد الثورة
01
تمرير سيارة محجوبة الرؤيا دون تفتيش
3000 دينار
5000 اورو
02
تمرير سيارة سياحية دون تفتيش
1500 دينار
2500 اورو
03
غض الطرف عن تهريب محرك مستعمل
300 دينار
500 اورو
04
غض الطرف عن تهريب جهاز بلازما
400 دينار
400 اورو
05
غض الطرف عن تهريب سلاح ناري
1000 دينار
1000 اورو
06
غض الطرف عن تهريب سجائر
250 دينار
500 اورو
07
تفادي حجز السيارة مع الادباش والبضائع المحجوزة
اجراء غير معمول به  
400 اورو
وما نلاحظه هو ان المتمعشين من الرشوة اصبحوا يفرضون قبض عمولتهم بالعملة الصعبة دون غيرها .
ويشرف على عصابة المفسدين الرائد بالديوانة رمزي المسؤول عن مصلحة المعاينة والتفقد ويساعده النقيب بالديوانة طاهر تاج ٬ هذا الاخير ولمضاعفة مداخيله المشبوهة كلف شقيقه الهادي تاج العامل بالخارج (شالون سور سون بفرنسا) بالقيام برحلات مكوكية دورية بين مرسيليا وحلق الوادي مستعملا سيارات محجوبة الرؤيا من نوع فيات دوبلو او بيجو بوكسار او رينو ترافيك لتهريب عشرات المحركات المستعملة وشتى انواع البضائع المحجرة والممنوعة والتي تعبر نقاط التفتيش والمراقبة دون ان تفتح ابوابها .
وتضيف مصادرنا ان مداخيل ثنائي الفساد الديواني الرائد رمزي والنقيب طاهر تتجاوز 150 الف اورو عن الرحلة الواحدة لبواخر المسافرين يتقاسمنها بالتساوي بعيدا عن اعين الفضوليين .
ووصل الامر بالثنائي السيء الذكر الى حد اعتماد طريقة مبتكرة للتنكيل بكل من يرفض دفع الرشاوي المطلوبة ومنها حجز السيارة بما حملت لمجرد ان المسافر سهى عن تدوين بضاعة او ادباش في وثيقة تصريح المسافر ببيان حمولة سيارته وليصل بهم الامر خلال اواخر الاسبوع الفارط الى حجز سيارة مسافرة مريضة بالقلب لمجرد انها لم تدون طاقم اكل وإجبارها على ترك سيارتها على الساعة الثانية فجرا والعودة الى اهلها على متن سيارة اجرة ... كذلك نفس الشي حدث لمسافرة حامل اجبرت على تنزيل اغراضها وادباشها 3 مرات وليتم حجز سيارتها بما حملت لمجرد سهوها عن تدوين جهاز تلفاز وتركها في حالة انهيار مما تسبب لها في اجهاض قسري ومضاعفات صحية خطرة .
اجراءات وسلوكيات لم نتعود عليها حتى زمن الرئيس المخلوع ساهمت في زرع شعور بالغربة داخل الوطن لدى ضحايا سي رمزي وسي الطاهر زمن الثورة والثوار.... فمتى تدخل سلطة الاشراف لتصحيح الاجراءات ولاقتلاع جذور الفساد الديواني وتحسين العلاقة بين الديوانة والمسافرين عبر احد اهم مداخل البلاد البحرية? ام ان للمدير العام الحالي للديوانة محمد عبد الناصر بلحاج رأي اخر يشرع للفساد ويتستر عن المفسدين???

المصدر
http://athawranewstunisia.blogspot.fr/2012/04/blog-post_9598.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire