الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

mardi 4 mars 2014

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ 188 الأعراف


  •  
     
     
     
    19. سحر اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
    وهل يعجزه سبحانه وتعالى، أن يكفي نبيه صلى الله عليه وسلم شر اليهود، عندما سحره لبيد بن الأعصم، حتى أصيب صلى الله عليه وسلم بفقدان الذاكرة، كما جاء في بعض الروايات عند البخاري .
     
     
    1) "عن هشام عن أبيه عن عائش
    ة رضى الله تعالى عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طب، حتى إنه ليخيل إليه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه ثم قال: أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال مطبوب، قال: من طبه؟ قال لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان، وذروان بئر في بني زريق، قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، قالت: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله، فهلا أخرجته، قال: أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا. (البخاري : الدعوات ؛ تكرير الدعاء )
    2) "عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر، حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه"
     
     (رواه البخاري : الخمس ؛ هل يعفى عن الذمي إذا سحر)
     
    وهاتان الروايتان للحديث -على فرض صحتهما- تبينان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد أصيب بفقدان الذاكرة، نتيجة سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم "حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه" وفي الرواية الأخرى"حتى إنه ليخيل إليه قد صنع الشيء وما صنعه" 
     
    وهذا طعن في نبوته صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن تأويل هاتين الروايتين للحديث بإتيان النساء، لأن صيغة النفي جاءت للماضي: "صنع شيئا ولم يصنعه"، "قد صنع الشيء وما صنعه” بخلاف الرواية التالية للحديث والتي جاء النفي فيها للمضارع:
    3) "عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : سحر النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله".
     
     
    (متفق عليه . البخاري : الطب ؛ السحر/ مسلم : السلام ؛ السحر)
     
    وإن جاء ذكر النساء صريحا في رواية أخرى للحديث:"عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم سحر، حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا" 
     
    (البخاري : الطب ؛ هل يستخرج السحر)
     
     
     
    يقول الله سبحانه وتعالى:
     
     
     " وَقَالُوا۟ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى ٱلْأَسْوَاقِ ۙ لَوْ لَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌۭ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا * أَوْ يُلْقَىٰٓ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٌۭ يَأْكُلُ مِنْهَا ۚ وَقَالَ ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًۭا مَّسْحُورًا "
     
     (الفرقان :7 ، 8)
     
     
    ويقول سبحانه وتعالى:
     
     
     "نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا"
     
     (الإسراء : 47)
     
     
     

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire