الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

dimanche 17 juillet 2016

هل هناك أعظم جرماً من خونة العرب والترك ومن مصطفى كمال؟





هل هناك أعظم جرماً من خونة العرب والترك ومن مصطفى كمال؟
إننا حين نتكلم عن موقع المجرمين الذين أجرموا بحق الأمة الإسلامية، فإننا نجد خونة العرب والترك الذين تعاونوا مع اعداء الامة العربية و الاسلامية الذين جاؤوا للاستدمار بزعامة بريطانيا للقضاء على دولة العرب و المسلمين (1)في المقدمة، وإذا تكلمنا عن مجرم العصر فإننا نجد مصطفى كمال هو ذلك المجرم ويقع على رأس الهرم في الإجرام والخيانة، حين تعاون مع مع اعداء الامة العربية و الاسلامية  بزعامة بريطانيا آنذاك، وأعلن إلغاء دولة المسلمين في إستانبول، وحاصر الحاكو وأخرجه من الآستانة، (إستانبول)، عاصمة الدولة الإسلامية التي كانت رمز وحدة الأمة الإسلامية، وكان ذلك ثمناً أمرته بريطانيا بتقديمه، ومن ثم تنصيبه مقابل ذلك رئيساً سقيماً للجمهورية التركية العلمانية.

والآن وبعد القضاء على دولة الإسلام وإلغاء الدولة الإسلامية، يرد هذا السؤال: هل هناك من هُم أعظم جرماً من خونة العرب والترك ومن مصطفى كمال، الذين هدموا البناء الذي أقامه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصحبه الأخيار؟
الجواب... نعم... فإن قيل: ومن هم؟
الجواب... كُلُ من يقف من المسلمين في وجه حملة الدعوة الذين يعملون لإعادة هذا البناء محاربين ومعادين هُم أعظم جرماً من خونة العرب والترك ومصطفى كمال.
وكل من نذروا أنفسهم بالتثبيط والتحريض والحسد والإستهزاء والسخرية من حملة الدعوة هُم أعظم جرماً من خونة العرب والترك ومصطفى كمال.
وكل من عملوا ويعملون على هدم وتخريب الجماعة أو الحزب أو الكتلة، التي تعمل لإعادة بناء دولةالوحدة الاسلامية واستئناف الحياة الإسلامية ومبايعة إمام يحكم بكتاب الله كمرجع في الخطوط العريضة، هُم كذلك أعظم جرماً من خونة العرب والترك ومصطفى كمال.
ويرد هنا سؤال: ما هي أوصاف هؤلاء؟ وما أصنافهم؟
من أصناف هؤلاء في أيامنا... الأنظمة الموجودة في بلاد المسلمين من حكام ووزراء وأعوانهم وزبانيتهم ومخابراتهم وجواسيسهم وأبواقهم من علماء سلطان ومفكرين وكُتاب وإعلاميين وعملاء فكريين للفسقة و المجرمين وغيرهم ممن يؤازرونهم ويقفون بجانبهم.
وكذلك... الأحزاب العلمانية والوطنية  القطرية والشيوعية وأذنابهم وأشياعهم ...
(1)كانت فريسة سهلة المنال نتيجة انحراف الحكام المسلمين و جهل السلف للشورى و العدالة الاجتماعية استني علي ابن ابي طالب و ابوذرالغفاري
و انحرافهم عن اسلام كتاب الله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire