الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

dimanche 24 janvier 2016

رسالة الى ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮﻱ ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺁﻝ ﺟﻬﻼﻥوﻣﻦ ﻟﻒّ ﻟﻔّﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺎﺋﺮ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ



سجال عنيف بين تونس والامارات :

ضاحي ﺧﻠﻔﺎﻥ ﻳﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻷ‌ﻋﺼﺎﺏ .. ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮﻱ ﻻ‌ ﻳﻮﺻﻒ !!
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮﻱ ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺁﻝ ﺟﻬﻼﻥوﻣﻦ ﻟﻒّ ﻟﻔّﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺎﺋﺮ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻳﺨﻂّ ﺍﻟﻤﻘﺪّﻣﺔ..
ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﺪّﻧﻴﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ..
ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﺤﺮﻕ ﺭﻭﺙ ﺍﻻِﺑﻞ ..ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻛُﺤﻼ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺋﻪ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰّﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ ﻳﺆﻟّﻒ ﻓﻲ ﻃﺐّ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ..
ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺟﻨﺲ ﺍﻷِﻧﺎﺙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻳﻔﺘﺢ ﺻﻘﻠّﻴﺔ..
ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻟﻠﺘﻴّﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﻞّ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻦ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﺼﻼ
ﻓﺼﻼ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺣﺮﻳﻤﻚ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻠّﻮﺭ ﺍﻟﺮّﻭﻟﺲ ﺭﻭﻳﺲ ﻧﺤﻮ ﺷﺒﺎﺏ
ﻛﺎﻟﻜﻮﺗﺎ ﻭﻓﺘﻴﺎﻥ ﻻﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ
ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺨﻤّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻳﺸﺮﺡ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻄﻼّﺏ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ...
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺯﺍﻳﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ..
ﻭﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺴّﻬﻮ ﻟﻤﺎﺭﻏﺎﺭﻳﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ..
ﻣﻬﻤّﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑُﻌﺜﺖَ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ..
ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢّ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻢ..
ﻓﺎﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﺘﻮﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ..
ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ..ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻘﺎﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ..
ﻓﺎﻛﺘﻔﻲ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺘﺶ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻻِﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ..
ﻭﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤّﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﺤﺮﻳﻤﻚ
ﺍﻟﺜﺨﻴﻦ..
ﻭﺍﻟﺮّﺯّ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺷﻚ ﺍﻟﺴّﻤﻴﻦ..
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻤﻘﻠﺘﻴﻚ ﻗِﺒﻞَ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ..ﻋﻠّﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺧﻔّﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ
ﺟﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻓﺎﺭﺱ..
ﻓﻜّﺮﺕَ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻨﺰ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ..
ﻓﺴﺒﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻْﻳﺮﺍﻧﻴﺔ..فابكي ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ..
ﺍِﺫ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖَ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ..
ﻟﺒﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﻞّ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺩُﺑﻲ

المصدر عوم بحرك الرابط :https://www.facebook.com/3oumba7rekofficielle/photos/a.811249675598649.1073741832.661291527261132/998865413503740/?type=3&theater





هو طبيب و ناشط حقوقي و مفكر وكاتب سياسي و مؤسس و رئيس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" ، من مواليد سنة 1945 بقرمبالية من ولاية نابل، تنحدر عائلته من الجنوب التونسي و تحديدا معتمدية "دوز" من ولاية قبلي ، والدته "عزيزة بن كريم" ووالده "محمد البدوي المرزوقي" أحد قياديي الحركة اليوسفية.
زخرت مسيرته العلمية بالعديد من النجاحات حيث أحرز على  الدكتوراه في الطب من جامعة "سترازبورغ" في إختصاص الطب الباطني والطب الوقائي وطب الأعصاب وعمل بها أستاذا، تحصل على  الإجازة في علم النفس من كلية "السوربون" بفرنسا حيث اشتغل أستاذ الطب الحديث بجامعة "باريس" ليعود إلى تونس حيث عمل أستاذا مساعدا سابقا بقسم الأعصاب بجامعة الطب بتونس و أستاذ طب سابق في كلية الطب بسوسة.
تحصل الدكتور "المنصف المرزوقي" على عديد الجوائز منها جائزة "هامت-هلمان" للكتاب المضطهدين سنة 2001 و جائزة رجال العلم الذين تميزوا بنضالهم من أجل حقوق الإنسان سنة 1996 و جائزة المؤتمر المغاربي للطب من بورقيبة (1981) و جائزة المؤتمر الطبي العربي من الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد  (1989)  و جائزة المعهد الفرنسي للصحة... كما تحصل على عدت جوائز عالمية في المجال الحقوقي أهمها جائزة "سكانو" الإيطالية (1987)و جائزة "هيومن رايتس واتش" الأمريكية (1994) و جائزة كامب العالمية لحقوق الطفل(1996).
زخرت مسيرته النضالية بالأحداث المؤلمة (الحواجز و العراقيل من قبل النظام البائد) في اغلب ردهاتها و التنقلات خارج حدود الوطن إما مكرها أو باحثا عن تطوير معارفه حيث سافر سنة 1975 إلى الصين ضمن وفد لمعاينة تجربة الطب في خدمة الشعب في الصين و عاد إلى تونس عام 1979 ليطبق هذه التجربة في تونس قبل أن تقوم السلطات التونسية بوقف مشروعه ، إنخرط في مجموعة الديمقراطيين الليبراليين(1980)، ترأس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان(1989-1990)، أحيل على القضاء اثر مشاركته في تكوين الجمعية التونسية للدفاع عن المساجين السياسيين(1993)، خلع من رئاسة الرابطة لمواقفه الراديكالية ضد سياسة بن علي القمعية ورد على ذلك بالترشح للإنتخابات الرئاسية وذلك لكسر هالة القداسة المفتعلة حول هذا المنصب و قد شكلت هذه الخطوة نقطة فارقة في تاريخ المعارضة التونسية حيث وجد "المخلوع" نفسه ولأول مرة في تاريخ نظامه مضطراً لإرساء مبدأ التعددية في الإنتخابات الرئاسية(1994) ليسجن "المرزوقي" في مارس من نفس السنة بزنزانة انفرادية لمدة 4 أشهر، أطلق سراحه في جويلية من نفس السنة إثر حملة وطنية ودولية وتدخل "نيلسون مانديلا" شخصيا، منع من أي بحث علمي كما منع من السفر والهاتف والكتابة والنشر وفرض عليه حصار من العزلة(1995).

- 1997 أسس رفقة المناضل السوري الدكتور هيثم المناع اللجنة العربية لحقوق الإنسان وترأسها إلى غاية سنة 2000
- 2000: طرد من عمله كأستاذ في كلية الطب بسوسة كرد من بن علي على إصراره وتصعيده المتواصلين في مقاومة سياسته الاستبداية
- 2000: أسس رفقة مجموعة من الحقوقيين الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل
- 2001:أسس صحبة سهام بن سدرين وثلة من المناضلين التونسيين المجلس الوطني للحريات
- 2001: أسس رفقة مجموعة من المناضلين التونسيين حزب المؤتمر من أجل الجمهورية حيث أعلن أنه حزب مقاومة لا حزب معارضة وطالب من خلاله بإسقاط نظام بن علي عوض السعي لإصلاحه وذلك لإيمانه بأنه نظام فاسد غير قابل للإصلاح
- صدر ضده في نفس السنة حكم بالسجن لمدة عام، قوبل هذا الحكم بضغوطات دولية على الحكومة التونسية ليرحل بذلك إلى فرنسا
- رفض قبول عرض السلطات الفرنسية منحه اللجوء السياسي رغم ما تمنحه له هذه الصفة من إمتيازات وذلك ليحتفظ بحقه في العودة للتراب التونسي
- عاد إلى تونس في أكثر من مناسبة دون موافقة السلطات متحدياً بذلك الحكم بالسجن الصادر ضده من القضاء التونسي كان آخرها سنة 2006 حيث عاد إلى تونس لشن حملة دعوة إلى العصيان المدني بهدف إسقاط نظام بن علي, وقع إيقافه في المطار ورحل إلى فرنسا بعد 5 أيام تعرض خلالها إلى الترهيب والمحاصرة الشديدين من قبل البوليس السياسي
- واصل رحلة نضاله في المنفى من خلال كتاباته السياسية ونشاطه في المنظمات الحقوقية الدولية وتحريضه المتواصل على العصيان المدني وكل وسائل النضال السلمي لإسقاط نظام بن علي
- 2011 عاد الى التراب التونسي إبان الثورة ليواصل رحلة نضاله من موقعه كأمين عام حزب المؤتمر المحظور سابقا.





فؤاد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire