الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

lundi 14 juillet 2014

اكذوبة عذاب القبر و اكاذيب شيوخ الثعبان الاقرع

1- أكذوبة عذاب القبر وأكاذيب شيوخ الثعبان الأقرع


مقدمة
فى1994 صدر كتابى " عذاب القبر والثعبان الأقرع" أنفى فيه عن الاسلام هذه الأكذوبة وأوضح جذورها الفرعونية والتراثية. وأحدث الكتاب صدمة هائلة كما هو المعتاد فى كل كتاباتى التى تقض مضاجع شيوخ الثعبان الأقرع الذين يرهبون الناس بعذاب القبر ليفرضوا لأنفسهم جاها ما أنزل الله به من سلطان . انهم الذين يتعيشون من استمرار الجهل واستقراره متمتعا بالخرافات التراثية التى اكتسبت قداسة زائفة لمجرد أن أحدا من قبل لم يغامر بمناقشتها فى ضوء القرآن والمنهج العقلى الاسلامى. ردود الأفعال على ذلك الكتاب وصلت الى حد استنطاق كل أنواع الشيوخ للرد على كتابى وشتمى, بدءا من شيوخ الأزهر الى شيوخ الترب والمقابروالأضرحة. واذا كنت لم استفد كثيرا من ردود الأزهريين لأننى احفظها جيدا من كثرة تكرارها وسذاجتها وضحالتهاوبؤسها فانه ـ والحق يقال ـ قد استمتعت كثيرابأقاويل شيوخ الترب والأضرحة الذين فاتهم أن ينسبوا افتراءاتهم عن نعيم القبر وعذابه الى النبى كما كان اسلافهم من أئمة الفقه وعلم الكلام وشيوخ القصص أو القصاصون ـ او الحكاؤون ـ يفعلون فى العصور الوسطى. أستمتعت بأكاذيب شيوخ الترب والأضرحة لأنها أضافت جديدا لم أكن أعرفه عن الخرافات المعاصرة والتى نالها بعض التجديد فى عصر الصحوة السلفية المباركة .
من سياق الحملة الصحفية ضدى وقتها وردودى عليها ومن مقتطفات من كتابى سالف الذكر أعددت هذا المقال لأن الثعبان الأقرع لا يزال يعيش فى أذهان أولئك المساكين ويخسرون به الدين والدنيا: ـ
هؤلاء الأبرار ـ بالباء وليس بالشين أو الغين ـ و عقائدهم المضحكة:
أولا: لماذا يطلقون على ذلك الثعبان الخرافي وحده وصف الثعبان الأقرع ؟ ولماذا يختص ذلك الثعبان وحده بالقراع ؟ .. هل هناك ثعبان أقرع وثعبان أصلع وآخر أجلح ورابع بشعر كثيف..؟
إن كل الثعابين لا توجد شعرة واحدة على رؤوسها .. لكن لم يفكر أحد منهم في هذه المسألة ، لأن العادة أن الخرافات حين تستحكم في العقول تعطيها إجازة مفتوحة " وبدون مرتب".
ثانيا : أنهم يقولون ان عذاب القبر والثعبان الأقرع من المعلوم من الدين بالضرورة ـ وبعضهم ينطقها خطأ فيقول " من المعلوم من الدين بالضروطة" ـ وهذا خطا لا نقره أبدا....أبدا ..
ونقول: ان تعبير المعلوم من الدين بالضرورة مصطلح أنتجته عصور التقليد والتخلف العلمي منذ منتصف العصر المملوكي خلال القرن الثامن الهجرى . وقبل ذلك كان الإجتهاد يصل إلى الاختلاف في كل شئ بين الفرق والمذاهب الفكرية والفلسفية والعقيدية والفقهية .. ثم أغلقوا باب الإجتهاد ، وتحول الأئمة المجتهدون والمختلفون في كل شئ إلى أئمة مقدسين لدى فقهاء عصور التخلف منذ منتصف العصر المملوكى وطيلة العصر العثمانى ، حيث لا يجوز الاعتراض علي الأئمة الأوائل او مناقشتهم أو نقدهم ، وبرزت شائعات علمية كاذبة تبرر هذا الأفك وتشرعه وتحميه مثل " المعلوم من الدين بالضرورة " وأجمعت على ذلك الأمة ." والواقع أنه لا يوجد إجماع ولا توجد قائمة محددة متفق عليها بذلك المعلوم من الدين الضرورة ، حيث اختلف الشيعة والسنة والصوفية والفرق الإسلامية والكلامية في كل شئ منذ أن ابتعدوا عن القرآن .. ومن ضمن العقائد المختلف عليها عذاب القبر ونعيمه والعصمة والشفاعة .. وأنصح بقراءة كتاب " مقالات الإسلاميين واختلاف المصليين " للإمام آبي الحسن الأشعرى إمام أهل السنة في علم الكلام للتأكد من اختلاف أئمة المسلمين فى عصر الاجتهاد حتى في داخل المذهب الواحد في كل شئ وحول كل شئ .
ومن هذه القضايا الخلافية وقتها عذاب القبر ونعيمه ، و هى فى الأصل عقيدة فرعونية عاشت آلاف السنين قبلما لبثت أن رجعت الى أفئدة المسلمين متخفية فى أحاديث نبوية وتفسيرات مختلة للقرآن الكريم جاء بها التيار السنى الفقهى والكلامى ـ نسبة الى علم الكلام ـ شأن كل ماجاءوا به مما يخالف الدين الحنيف.وقد رد عليها المخالفون لها بأدلة عقلية ونقلية . حدث ذلك كله في عصر الاجتهاد العلمى والصراع الفكرى بين المعتزلة ـ دعاة التجديد العقلى ـ وأهل السنة الذين يسترون عورة تخلفهم العقلى وعجزهم العلمى بالتمسح بالنبى محمد ونسبة أقوالهم له ولأصحابه حتى تتحصن آراؤهم من النقد. بيد أن المعتزلة لم يعترفوا بذلك الاسناد الكاذب النبى, وبعضهم استخدم نفس الأسلوب فى الرد على أهل السنة والكيد لهم  ـ كما كان يفعل الشيعةـ حين صنعوا أحاديث"نبوية" ترد على أهل السنة بنفس اسلوبهم . وانتج هذا الصراع الخائب العاجز الكثير من الأحاديث المتناقضة والتى عكف عليهابعض اللاحقين يحاولون ـ دون جدوى ـ التوفيق بينها . ثُم جاء عصر التقليد ثم الجمود ثم التخلف حيث انقرض المعتزلة وانقرض معهم الاجتهاد العقلى لتسود الخرافات السنية ـ ومنها الثعبان الأقرع ـ متحصنة بالاحاديث الكاذبة والشائعات السامة من نوعية " المعلوم من الدين بالضرورة ـ  وليس الضروطة ـ و أسطورة الاجماع , وكل منهما يحتاج وقفة قادمة ان شاء الله تعالى. ان مناهج الأزهر التى درسناها أشارت لذلك الخلاف بين الأئمة المجتهدين في قضايا العصمة والشفاعة وعذاب القبروغيرها ولكن مع التأكيد على نصرة المذهب السني ورؤيته المتخلفة في تلك القضايا . ومنهجى الفكرى هوالاجتهاد في تلك القضايا الخلافية : أولا: تدبر القرآن الكريم برؤية قرآنية محضة تعتمد على فهم القرآن بالقرآن وتحديد مفاهيم القرآن بالقرآن ، وتجميع كل آيات القرآن فى الموضوع المبحوث واستطلاع مضمونها بتجرد كامل منزه عن الهوى والأفكار المسبقة بهدف الوصول للحق والاهتداء به ابتغاء مرضاة الله تعالى, مع عدم الاهتمام مطلقا بما يعتقده الناس أو ردود أفعالهم الغاضبة ،لأن حق الله تعالىهو الأولى بالنصرة والاتباع .   ُثُم بعدها البحث التاريخى والتراثى فى جذور الموضوع وتجلياته وابعاده المعاصرة واللاحقة.وقد تأكد لى بعد مشوار شاق وطويل من التفرغ للبحث الجاد والمحايد ان كل الاعتقادات المخالفة للقرآن في عذاب القبر ونعيمه وفى تأليه البشر والأنبياء وعصمتهم وشفاعتهم كانت موجودة قبل الإسلام ، وقد أشار القرآن إليها ورد عليها ، ثم ما لبثت  الاسلام ثم ما لبثت أن رجعت الى أفئدة المسلمين متخفية فى أحاديث نبوية وتفسيرات مختلة للقرآن الكريم جاء بها التيار السنى الفقهى والكلامى ـ نسبة الى علم الكلام ـ شأن كل ماجاءوا به مما يخالف الدين الحنيف.وقد رد عليها المخالفون لها بأدلة عقلية ونقلية . حدث ذلك كله في عصر الاجتهاد العلمى والصراع الفكرى بين المعتزلة ـ دعاة التجديد العقلى ـ وأهل السنة الذين يسترون عورة تخلفهم العقلى وعجزهم العلمى بالتمسح بالنبى محمد ونسبة أقوالهم له ولأصحابه حتى تتحصن آراؤهم من النقد. بيد أن المعتزلة لم يعترفوا بذلك الاسناد الكاذب النبى, وبعضهم استخدم نفس الأسلوب فى الرد على أهل السنة والكيد لهم ـ كما كان يفعل الشيعةـ حين صنعوا أحاديث"نبوية" ترد على أهل السنة بنفس اسلوبهم . وانتج هذا الصراع الخائب العاجز الكثير من الأحاديث المتناقضة والتى عكف عليهابعض اللاحقين يحاولون ـ دون جدوى ـ التوفيق بينها .
ثُم جاء عصر التقليد ثم الجمود ثم التخلف حيث انقرض المعتزلة وانقرض معهم الاجتهاد العقلى لتسود الخرافات السنية ـ ومنها الثعبان الأقرع ـ متحصنة بالاحاديث الكاذبة والشائعات السامة من نوعية " المعلوم من الدين بالضرورة ـ وليس الضروطة ـ و أسطما لبثت أن رجعت الى أفئدة المسلمين متخفية فى أحاديث نبوية وتفسيرات مختلة للقرآن الكريم جاء بها التيار السنى الفقهى والكلامى ـ نسبة الى علم الكلام ـ شأن كل ماجاءوا به مما يخالف الدين الحنيف.وقد رد عليها المخالفون لها بأدلة عقلية ونقلية . حدث ذلك كله في عصر الاجتهاد العلمى والصراع الفكرى بين المعتزلة ـ دعاة التجديد العقلى ـ وأهل السنة الذين يسترون عورة تخلفهم العقلى وعجزهم العلمى بالتمسح بالنبى محمد ونسبة أقوالهم له ولأصحابه حتى تتحصن آراؤهم من النقد. بيد أن المعتزلة لم يعترفوا بذلك الاسناد الكاذب النبى, وبعضهم استخدم نفس الأسلوب فى الرد على أهل السنة والكيد لهم ـ كما كان يفعل الشيعةـ حين صنعوا أحاديث"نبوية" ترد على أهل السنة بنفس اسلوبهم . وانتج هذا الصراع الخائب العاجز الكثير من الأحاديث المتناقضة والتى عكف عليهابعض اللاحقين يحاولون ـ دون جدوى ـ التوفيق بينها .

منقول للفائدة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire