الوثيقة القادرية

الوثيقة القادرية
الوثيقة القادرية انحراف عميق في تاريخ الامة

dimanche 12 mai 2013

    الكتاب والقرآن - قراءة معاصرة   

      .

     http://shahrour.org/?page_id=606 
 (الكتاب والقرآن - قراءة معاصرة) 
،  فهو يشرح كتاب الله والإسلام والسنة بمفاهيم جديدة  وبنتائج مغايرة لما هو سائد الآن في التراث العربي الإسلامي ، حيث تبنى المؤلف المنهج التاريخي العلمي في الدراسة اللغوية .  يعتبر الباب الأول "الذكر" الأرضية النظرية الجديدة التي استند الباحث فيها إلى إنكار ظاهرة الترادف في العربية، متابعاً في ذلك عدداً من كبار علماء العربية، "ومنهم ثعلب وابن فارس وأبو علي الفارسي". لذا رفض الباحث المقولة السائدة التي ترى أن لفظتي "الكتاب" و"القرآن" مترادفتان، وأكد تباينهما وعدم ترادفهما.

قال المؤلف هذا انطلاقاً من فهمه أسرار اللسان العربي، حيث أن القرآن عربي وأنزل بلسان عربي مبين. لقد وصل الباحث إلى ذلك انطلاقاً من فهم جديد قدمه لمعنى "ترتيل القرآن".

"إن المعنى السائد للترتيل هو التأنق في تلاوته
(1) وأشار الزمخشري في "أساس البلاغة" في مادة "ر ت ل" أن من المجاز: (ورتل القرآن ترتيلا) إذا ترسل في تلاوته وأحسن تأليف حروفه، وهو يسترسل في كلامه ويترتل. ولكن الباحث استند إلى الأصل اللغوية في المادة "ر ت ل" رتل الشيء: نسقه ونظمه. وقال لا يمكن أن يكون المقصود في عبارة (ورتل القرآن ترتيلا) الوارد في سورة المزمل (يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا) (الآيات 1-5) تأنق في تلاوته، لأن ما جاء في الآية التالية (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا) لا يرتبط من قريب أو بعيد بالتأنق في التلاوة، حيث أن "وصف القول بالثقيل" لا يقصد به الثقل في التلفظ والنطق، بل وعورة فهم معنى ما يشتمل عليه القرآن من علم. وإذا كان ذلك كذلك اتضح أن معنى (ورتل القرآن ترتيلا) هو رتب أو نظم الموضوعات الواحدة الواردة في آيات مختلفة من القرآن، في نسق واحد كي يسهل فهمها".

وانطلاقاً من هذا الفهم الجديد لترتيل القرآن، قام الباحث بجمع "ترتيل" جميع الآيات التي وردت فيها لفظة "القرآن" وجميع الآيات التي وردت فيها لفظة "الكتاب"، واستنطقها، فظهر حينئذ بجلاء الفرق بينهما.

(1)   كما ورد في "المعجم الوسيط" الذي وضعه مجمع اللغة العربية في القاهرة - إصدار المكتبة العلمية - طهران .

    يشتمل الكتاب على أكثر من (820) صفحة ، الموسوم (الكتاب والقرآن - قرًاءة مُعاصرة) - مؤلفه الأستاذ الرائد الدكتور محمّد شحرور - الطبعة الثانية 12/1990 - الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق ص. ب. :   9503 . (كما ألحق الكتاب بكتاب أسرار اللسان العربي لمؤلفه الأستاذ الدكتور جعفر دك الباب) والذي تأثر شحرور بمنهجه .

     بالطبع اقتنيت الكتاب من حوالى 3 سنوات ، وتصفحته كثيرا ، حيث ذهلت بما يحمله من نتائج مبهرة ستساهم حتما في تغيير الكثير الكثير من المفاهيم السائدة ، وقد أرجأت التعرض لهذا الكتاب القيم لأسباب كثيرة منها :

  1. صعوبة تلخيصه ، لغزارة المواضيع وترابطها .
  2. لكونه ليس بالكتاب العددي والذي يتماشى مع موقع الأرقام .

     ولكن لعظمة هذا الكتاب وأهميته إرتأينا نحن موقع الأرقام بأنه من الواجب علينا التعرض له بأي شكل من الأشكال لتوصيله إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس . وعليه سنقوم إن شاء الله باختيار بعض المواضيع ووضعها ضمن أقسامها المناسبة داخل روابط الموقع . ومن أمثلة ذلك موضوع السبع المثاني
    أنصح بقرائة  الكتاب   .



http://shahrour.org/?page_id=599




1
كتاب / الكتاب والقرآن - قراءة معاصرة
2
كتاب الدولة والمجتمع - دراسات إسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع .
3
كتاب / الإسلام والإيمان - منظومة القيم
4
كتاب / نحو أصول جديدة في الفقه الإسلامي - فقه المرأة  (الوصية ، الإرث ، القوامة ، التعددية ، اللباس)
5 مقالات ومحاضرات الدكتور شحرور .
6
مقابلات الدكتور شحرور .
7
أرشيف الأسئلة والأجوبة للدكتور شحرور .
8
اسأل الدكتور شحرور .
9 ابحث في موقع الدكتور شحرور .
10
تعريف بالدكتور شحرور .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire