mardi 21 mai 2013

القسم الثاني قراءة في منهج الإثبات أمين نايف ذياب

 
موسوعة جدل الأفكار (2)


جدل مع السلفية المعاصرة

القسم الثاني

قراءة في منهج الإثبات



أمين نايف ذياب
 

بسم الله الرحمن الرحيم



)قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم(ٌ                                                                 (الحجرات:14)

 المشكلة
   في الأمة مشكلة اخترعها المحدثون ، لا يوجد لـها في الإسلام  [الكتاب والسنة] أو في العقل أصل أو فصل ، هي مسألة (الأسماء والصفات) ليس في العقل مسألة يمكن أن يطلق عليها هذا المسمى ، المسألة هي الإيمان بالعبارة المعروفة والتي تتكرر في الأذان للصلاة : [أشهد أن لا إله إلا الله] هي شهادة التوحيد ـ أي انفراد الله بمنتهى العظمة والكبرياء ـ فهو الله . وهو الخالق . وهو الرب . وهو المعبود . هذه الكلمات الأربعة دالة على ذات واحدة ، وانظر  أيها القارئ الكريم هذه الآية متمعنا بها {إِنَّ [رَبَّكُمُ] [اللَّهُ] الَّذِي [خَلَقَ] السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ [وَالْأَمْرُ] تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (الأعراف:54) .
  فلكل كلمة معناها الخاص بها ، فلا تتداخل المعاني فيها ، والمعلوم عقلا أولا أن الله لا يحويه الزمان ، إذ الذي يحويه الزمان يفهم على أمرين :
   الأمر الأول : وجود زمان مطلق مع الله [ أي يوجد أمر وجودي غير مخلوق إذ هو مع الله هو الزمان] وهذا وصف له تعالى لا يصح أبدا إذ يثبت به احتياج الله .
   الأمر الثاني : أن الذي يحويه الزمن هو المخلوق دون غيره . إذ صفة الخلق الوجود بعد العدم تعني أنه يحويه الزمن . فالزمن ليس له حقيقة ثابتة لذاته وإنما هو أمر نسبي .
  والله تعالى لا يحيط به المكان ، فالمكان وهو الذهاب في الجهات الست ، أو التحيز بحيث يكون له ست جهات ، أو أي تعريف مهما كان للمكان ـ لا يجوز على الله تعالى ـ فالمكان في أي تصور ذهني لا يكون إلا لـمحدود تحده الجهة ، والمكان من حيث هو مكان لا يصح أن يكون مطلقا ، إذ يكون مشاركا لله تعالى في عدم الحدوث [القدم]  ولذلك قال الله تعالى في التنزيل : {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (الحديد:3) فالأول والآخر معا ينفيان الزمان ، والظاهر والباطن معا ينفيان المكان ولا معنى لهما إلا ذلك .
   ونفي الزمان والمكان عن الله تعالى هو نفي للجسم ، سواء كان الجسم الذي تعتريه الآفات كجسم الأحياء كلها ، أو الجسم الذي لا تعتريه الآفات ؛ بل يحس به ؛ ولا يدرك بحاسة البصر كالهواء ، ومن هنا يظهر خطأ السلفية حين نفت عن الله الجسم الذي تعتريه الآفات ، وأثبتت لله تعالى جسما دون كيف لا تعتريه الآفات .     
   هذا الكتاب بحث في المشكلة السلفية ، فقد ادعت أن فهمها وقولها في الأسماء والصفات هو عين الوحي ، ولذلك رتبوا عليه التكفير ، مع أنه في أبسط صوره هو فهم لمن فهم هذا الفهم أي ليس هو الوحي يقينا .         


مقدمة الكتاب  
  هذا القسم يكشف الأسس المعرفية من حيث  مضمون المقال ، ومن حيث المنهج الذي استعملته السلفية  للوصول إلى تلك المضامين المنحرفة ، فهذا الكتاب بحث في الأساس الذي بنا عليه السلفيون أقوالهم ، ومن حق الأساس أن يتقدم ، لكن ظروفا  مصطنعة  أحاطت بالسلفية ، فجعلت هذه الظروف الشيخ الألباني حجة في علم الحديث ، وسيطر حكمه على الحديث على الذهن الإسلامي العام في مشرقه ومغربه ، وكان الشيخ في عمر متقدم ، يخشى فيه أن تأتيه منيته فيصدر الكتاب وقد غادر دنياه فيقول قائل : لو كان الشيخ حيا لما تجرأ مؤلف الكتاب على كتابة هذا النقد ، هذه هي الدواعي التي جعلت ما حقه أن يكون ثانيا أولا .    
   ما يجب أن يعلم ويفهم ـ حين قراءة هذا المكتوب ـ بطلان دعوى السلفية من كونها على منهج الصحابة ، وهم ـ إذ يدعون ذلك ـ يعمدون إلى سكوت الصحابة عن خوض هذه الأقوال ، وهذه مغالطة ذات شقين :
   الأول أن السكوت لا يعتبر دليلا . ولو كان السكوت دليلا لكان لزاما عليهم أن يسكتوا مثل ما سكتوا ، وهم لم يسكتوا عن ذلك .  
   والشق الثاني : إنَ الصحابة رضوان الله عليهم هم أهل اللسان العربي على السليقة ، أي لم يكونوا من أهل القاعدة ، فالصحابة يدركون أسرار اللسان العربي سليقة ، فلا يقولن قائل أن الصحابة وهي تسمع قوله تعالى : (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) (يوسف:82) ; لا يدركون الإيجاز في الآية ، فقد كان مستقرا في ذهن كل صحابي (بل كل عربي مع عدم إيمانه) أن المراد سؤال أهل القرية ، وليس سؤال ذات القرية ، ومثل ذلك قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:23)  فكان الكل أيضا يعلم أن المحرم الزواج ممن ذكر وليس أكل طعامها أو الحديث مع ما ذكر فموضوع الآية هو تحريم الزواج لا غير ذلك ، أي يفهم المعنى المراد ، مع أنه غير مذكور ، وهذا ما يسمى بإيجاز الحذف ، ولم يفهم من تنـزل عليهم الكتاب الكريم  أن الحساب يقترب منهم بمفهوم الاقتراب الحسي من تلاوتهم قوله تعالى : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) (الأنبياء:1) وكذلك لم يفهموا من قوله تعالى : (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (التكوير:18) أن المراد أخذ المعنى على ظاهره ، فيثبتون للصبح تنفسا ، هو شهيق وزفير  بل فهموا أن المراد منه هو انتقال الناس مع الصباح ـ من نومهم في هدوء الليل ـ إلى صخب الحياة مع الصباح ، وكذلك فهموا معنى قوله تعالى : (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (الإسراء:72) فلم يفهموا من كلمة أعمى فقدان حاسة البصر بل فهموها فقدان الهداية ، وكذلك لم يفهموا من قوله تعالى : ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ)(المائدة: من الآية 64) إثبات يدين له بل علموا أن المراد عطائه ليس غير . ولم يفهم أي صحابي مزاعم السلفية في مسألة الأسماء والصفات بأنها إثبات على ظاهر الكلمات ، والتحدي قائم للسلفية أن تأتي بدليل أو شبهة دليل يدلل على أن الصحابة كانوا على منهجهم ، هذه فقط عينة تكشف زيف الدعوى ، دعوى أنـهم على منهج الصحابة ولدينا منها مزيد .
   من الغرابة الإصرار العجيب عند السلفية على الباطل ، فبعد هذه المقدمة سيجد القارئ أنماطا من تسويغاتـهم للعدول عن الصراط المستقيم ، في إهمالهم للعقل كدليل ، هو الأصل ، وإلغائهم للمجاز في اللسان العربي ، إنَ إلغاء العقل يعني إلغاء الإسلام وتحويله إلى دين يرثه المسلم كما ورث النصراني واليهودي دينهما ، وإلغاء المجاز يعني إلغاء فهم القرآن ، فماذا بقي بعد ذلك ؟

فصل جديد من أقوال السلفية
   خرجت السلفية على الناس بقول جديد بشأن المجاز،  وخلاصة القول الجديد : [لا مجاز في الصفات ، أما في غير الصفات فيوجد مجاز ] لكن قول الله تعالى في عربية القرآن الكريم ، ترد عليهم ذلك ، إن المجاز ليس بحثا في معنى الكلمة في القاموس أو في المواضعة ، بل هو بحث في معنى الكلمة في سياقها ـ أي في الجملة التي ترد فيها الكلمة ـ فكلمة يد في لسان العرب كمفردة من مفردات المواضعة هي اليد الجارحة المعروفة ، لكن قول العرب كما في شعر شوفي بقوله :
يد الشريف على يد الولاة علتْ   ونعله دون ركن البيت تستلم
   فليس المراد اليد الجارحة بل المراد كما هو واضح نفوذه .

مقدمة أمام أقوال السلفيين وتعليقات
   تشكل هذه الشذرات والتعليقات  التي ستقرئها بعد هذه المقدمة تمهيدا ضروريا ، والغاية منها معرفة السلفية من أقوالـها مباشرة ، أي سحب الغطاء الذي يتدثرون به أمام الناس ، فهم يزعمون أنهم لم يقولوا إلا ما قاله السلف ،  ولو صدّق القارئ هذه الدعوى فكان يجب أن يظهر في مدوناتـهم وأدبياتهم مجرد جمع مقالات السلف ، لكن القارئ لمقالاتـهم لا يجدهم قد جمعوا مقالات الخلفاء الأربعة ، أو أي أقوال لأي واحد أو جمع من الصحابة ، أو للتابعين ، أو لتابعي التابعين ، فالسلفية ليست على مقالات السلف الصالح أو الطالح من حيث الواقع ، هي من حيث الواقع مقالات لمعاصرين من قائمة علمائهم ، وقد بدأ منهم حديثا إطلاق اسم الأئمة عليهم فالألباني انتقل من وصف محدث الشام ؛ أو محدث العصر ؛ إلى الإمام . ومثله تمَّ نقل ابن باز وابن عثيمين إلى أنهما إمامان ، وتحول محمد بن عبد الوهاب من الشيخ ـ وهو اللقب الذي أطلق عليه من قبل ممن قبلوا فهمه ، بحيث أطلق على أحفاده اسم آل الشيخ ـ إلى الإمام ،  فمن الذي أوحى لهم بـهذا التغيير !!! من أسماءهم المشهورة إلى اسم الإمام . في الأكمة ما وراءها من هذا التغيير !!! بل قاموا بجمع الغثاء ـ الذي كان شيوخهم الذين توفوا حديثا يقولونه ـ  ضمن أشرطة الكاسيت أو غيرها ، إلى جمعها بمجلدات متعددة ومكلفة ، سموها الفتاوى على منوال فتاوى ابن تيمية ، وشيوع فقه الفتوى يدل على الهبوط الفكري وليس على الارتفاع .  

الحقيقة ظاهرة !!!
هناك من أراد وخطط لوجود مدونة لمشهورين من السلفية شهرتهم حدثت بالاستصناع أي لم يشتهروا طبيعيا ، لتشكل المرجعية الشرعية والفكرية العليا للمسلمين ، بحيث تلغى المدونات التراثية القديمة ، وتصادر الاجتهادات الحديثة لغير هذه المراجع ، فظاهرة الأشخاص المراجع ـ كانت وما زالت هي التي تعمل في العقل الإسلامي تخريبا ـ وهي التي تمنع عودة الاجتهادات الصحيحة ، وإذ هذه المراجع هي محل التبني والدعاية من قبل المتنفذين ، يظهر في الحياة عدد جم عمله أنْ يعيد إنتاج مقالات هذه المراجع ، وهكذا يموت الاجتهاد ، وبموت الاجتهاد تظهر مجموعة المنشدين ، ينشدون أقوال هذه المراجع ، وهذا ما يحدث ويشاهد الآن بجلاء ووضوح  .   قال تعالى في من يتبع مثل هذا المنهج : [اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ] (التوبة:31)   يرتكز المنهج السلفي بجملته لقول القائل : أنا أُثبت ما أثبته الله لنفسه ، تلك هي اللازمة التي يقدمونها حين البحث بما يسمونه مسألة الأسماء والصفات . [وهي مسألة لم يكن لها وجود أبدا في عهد النبوة وعهد الراشدين ، بل وعهد صدر الإسلام] إن المراد من هذا القول هو تسليط قول السلفية على كتاب الله ، وهو قول يراد منه تحريف كتاب الله عن طرائق فهمه ، وعن اللسان الذي تنزل به ، وهو غير قول القائل : إنَّ الله أضاف اليد إليه ، وأنا أفهم منها إثبات يد له تعالى ، فيجري النقاش في الفهم ، وأي فهم هو الحق ، وأنصح من يريد معرفة التحريف في منهج السلفية ، دخول موقع المعتزلة وهو :
 أو
 www.almutazela.com
   وهما موقعا المعتزلة . وقراءة كتاب من سلسلة موسوعة جدل الأفكار ( الكتاب الثاني بقسميه )  ففيه الرد المسكت ، ويمكن أيضا قراءة المناقشة لعقيدة الرازيين ، وهي عين عقيدة التجسيم اليهودية ، وهي العقيدة التي يؤمن بـها كل من على منهج ابن تيمية ، وهو موصوف عند مناقضيه من المناهج ، من أشعرية وشيعة إمامية بأنه مجسم ، والحقيقة ، هو أنه لا يثبت التجسيم صريحا ، ولكن لازم قوله هو التجسيم ، مهما جرت محاولات للتهرب من ذلك .   وهذه نصيحة أخرى مجانية وهي ضرورة قراءة كتاب حسن فرحان المالكي من السعودية ، واسم الكتاب هو قراءة في كتب العقائد ، المذهب الحنبلي نموذجا  وسلاما !!! سلاماً ! المعرفة مهما كانت تقوم على السلطان و البرهان والحجة والدليلالسلطان   [قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ] (الأعراف:71) [قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ] (يونس:68) [مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ] (يوسف:40) [مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ] (يوسف:40) [أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ] (الصافات:156) [الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ] (غافر:35) [إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ] (غافر:56) [إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى] (النجم:23) [سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ] (آل عمران:151) [سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً] (النساء:91) [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً] (النساء:144) [يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً] (النساء:153)
 [وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ] (الأنعام:81)
 [قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ] (لأعراف:33)
 [وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً] (الاسراء:33)
 [وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ] (الحج:71)


الحجة

 [وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ] (البقرة:150)
 [رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً] (النساء:165)
 [فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ] (الشورى:15)

البرهان

 [يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً] (النساء:174)
 [وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ] (المؤمنون:117)
 [وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ] (البقرة:111)
 [أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ] (الانبياء:24)
 [أَمَّنْ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ] (النمل:64)
 [وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كَانُوا يَفْتَرُونَ] (القصص:75)

العلم

 [هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ] (آل عمران:66)
 [وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً] (النساء:157)
 [وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ] (الأنعام:100)
 [وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] (الأنعام:108)
 [وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ] (الأنعام:119)
 [قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ] (الأنعام:140)
 [وَمِنَ الْأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ] (الأنعام:144)
 [سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ] (الأنعام:148)
 [لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ] (النحل:25)
 [وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً[ (الإسراء:36)
 [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ] (الحج:3)
 [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ] (الحج:5)
 [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ] (الحج:8)
 [وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ] (الحج:71)
 [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ] (لقمان:6)
 [وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ] (لقمان:15)
 [أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ] (لقمان:20)
 [وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ] (الزخرف:20)
 [وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ] (الجاثـية:24)
 [قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ] (الأحقاف:4)
 [وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً] (لنجم:28)
 [كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ] (التكاثر:5)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire